كيت ميدلتون توجه رسالة بالفيديو بعد إعلانها راعيا ملكيا لتحالف صحة الأم العقلية

أعلن قصر كينسينجتون، مساء الخميس، إن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أصبحت الآن الراعى الملكى لتحالف صحة الأم العقلية، وهى مؤسسة خيرية بريطانية تضم أكثر من 100 منظمة تضمن للنساء والأسر المتضررة من تحديات الصحة العقلية فى فترة ما حول الولادة الحصول على جودة عالية وشاملة، والرعاية والدعم، ويأتى هذا الإعلان خلال أسبوع التوعية بصحة الأم النفسية. وفى السياق ذاته، قالت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 40 عامًا، فى رسالة بالفيديو نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، "نعلم جميعًا أن الحمل والولادة والأشهر والسنوات الأولى من حياة الطفل يمكن أن تكون صعبة للغاية.. غالبًا ما يشعر الآباء بالوحدة والإرهاق فى هذه السنوات المبكرة.. حوالى 20% من النساء فى ورد أن المملكة المتحدة تعانى من مرض عقلى فى الفترة المحيطة بالولادة.. وللأسف، نعلم أيضًا أن كثيرين آخرين يعانون فى صمت". وأضافت – حسب ما نقله موقع مجلة "people" الأمريكية - "لا أحد محصنًا من التعرض للقلق والاكتئاب خلال هذا الوقت.. لذلك، من الأهمية بمكان أن يحصل كل أولئك الذين قد يواجهون صعوبات على الدعم المناسب فى الوقت المناسب، حتى يتمكنوا من مشاركة هذه المشاعر دون خوف من الحكم ويمكنهم الوصول إلى المعلومات والرعاية والدعم الذى يحتاجون إليه للتعافى". This #MaternalMentalHealthAwarenessWeek is about the power and importance of connection.

We all know that pregnancy, childbirth and the first months and years of a child’s life can be hugely demanding. pic.twitter.com/o2lJjX0u8n — The Duke and Duchess of Cambridge (@KensingtonRoyal) May 6, 2022 وقالت: "هناك الكثير مما يتعين القيام به.. والأمر متروك لكل واحد منا لدعم الآباء ومقدمى الرعاية، وجميع أولئك الذين يربون الأطفال اليوم"، وأضافت "لأنه من خلال ضمان أن الجيل القادم من الأطفال يمكن أن يزدهر، يمكننا المساعدة فى بناء مجتمع أقوى وأكثر صحة ورعاية مما يعود بالفائدة علينا جميعًا". وتتماشى الرعاية بشكل وثيق مع عمل كيت ميدلتون، المستمر فى كل من الصحة العقلية وأهمية تنمية الطفولة المبكرة، ففى الأسبوع الماضى، خرجت دوقة كامبريدج، مع الأميرة آن، فى زيارة إلى مقر الكلية الملكية للقابلات فى لندن والكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد - والتى تعتبر "آن" و"كيت"، رعاة لها. وفى عام 2020، أصبحت كيت ميدلتون شخصية فيما يتعلق بتجاربها أثناء الولادة، وكشفت أنها تحولت إلى "التنويم المغناطيسى" لجميع الولادات الثلاث، أثناء محاربة التقيؤ الحملى، وهو شكل حاد من غثيان الصباح كانت تعانى منه خلال كل حمل، وتقول كيت، إنها أخذت على عاتقها التعرف على طريقة الولادة. وقالت كيت، فى مقابلة كاشفة على برنامج Happy Mum، Happy Baby فى فبراير 2020: "لقد أصبت بغثيان الصباح السيئ للغاية، لذا فأنا لست أسعد الحوامل". وفى اجتماع مائدة مستديرة، شاركت الأميرتان فى مناقشة مع الخبراء والأمهات الجدد حول التدابير التى يتم اتخاذها لمعالجة عدم المساواة فى رعاية الأمومة، وقد عرضت بعض الأعمال الرائدة التى يتم القيام بها لتحسين المهارات الأساسية لأمراض النساء على المستوى المحلى والعالمي. بدوره، قال الدكتور إدوارد موريس، رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، لـ PEOPLE، "ما أدهشنى هو الطريقة التى كان أصحاب السمو الملكى مهتمين بها وفضوليين للغاية حول ما كنا نفعله وطرحوا أسئلة شخصية للغاية - كثيرًا عن العناية أجيال المستقبل ورعاية أمهات اليوم لصالح نساء وأطفال الغد".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;