النهايات أخلاق.. قواعد إتيكيت أساسية للانفصال الراقي

الزواج هو الرباط القوي بين أي طرفين يحبان بعضهما، حتى يعيشان مع بعضهما لفترة طويلة قد ينتج عنها أطفال أو يكتفيان بوجودهما سويا فقط، ولكن هناك البعض الذين لا يقدرون على العيش سويًا فيقررون الانفصال، هذا القرار الذي يقوم أيضًا على قواعد وأصول، حيث أوضحت الدكتورة هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية في حديثها لـ"انفراد" عدة قواعد للطلاق والانفصال الراقي: أولاً: قواعد إتيكيت الانفصال عند الزوجة قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية إن قواعد إتيكيت الانفصال عند الزوجة تبدأ من بداية طلبها الانفصال عن زوجها، وذلك بأن توضح للزوج سبب الانفصال الأساسي وتوضح له لماذا ترى أن الحياة بينهما مستحيل استمرارها كشريكين في الحياة. ومن الضروري عدم إفشاء أسرار الحياة الزوجية وما حدث فيها وخلالها مع أي شخص حتى مع المقربين خاصة لو تم الانفصال بشكل ودي بينها وبين الزوج، فالتزام الصمت أعظم قاعدة في الطلاق بين أولاد الأصول. ثانياً: قواعد إتيكيت الانفصال عند الزوج أما بالنسبة للزوج فله النصيب الأكبر من القواعد الإنسانية وقت الانفصال عن زوجته، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية إنه بجانب الحقوق الشرعية وما يحثه الدين على إعطاء الزوجة حقوقها، إلا أن الزوج دور في تكريم زوجته حتى عند الانفصال يجعلها تشعر إنها بالفعل كانت تعيش مع رجل صاحب مبدأ ويقدر الأصول. وتابعت أنه من الضروري على الزوج عند معرفة رغبة الزوجة في الانفصال عنه أو العكس، وصنع جو من الود بينه وبينها خاصة لو كان بينهما أولاد، واعطائها كل حقوقها ومحاولة توفير حياة لها مثل التي كانت تعيشها معه. واختتمت خبيرة العلاقات الإنسانية أن القواعد قد تظهر بشكل مبسط ولكن لا يطبقها إلا أولاد الاصول وأصحاب التربية الرفيعة.