في أي علاقة عاطفية بين الفتاة والشاب يجب أن يكون بين الطرفين الكثير من الحب والوفاق والتفاهم والصدق، حتى تنجح تلك العلاقة وتستمر للأبد ويكونوا أسرة كبيرة سعيدة،يملأها الحب والسعادة. ولكن في بعض الأحيان قد يشعر المرء بعدم الراحة، عند الدخول لعائلة جديدة، وقد تشعر الفتاة أنها لا تجد في عائلة الطرف الثاني، التقبل والمحبة الكافيين، رغم كل مميزات الطرف الآخر مما يجعلها بحاجة إلى التعامل بالحد الأدنى من المشاكل والحفاظ على علاقة ودية معهم. إذا كنتِ تواجهين هذا الموقع إليكِ هذه النصائح وفقاً لموقع "boldsky":
فهم الموقف
أحيانًا قد يكون السبب في شعورك بعدم التقبل هو سوء تفاهم بينك وبين العائلة، أو عدم فهمك لاختلاف طباعهم أو عاداتهم في التعامل والتواصل مع الآخرين، ويمكن أن تفهمي الكثير إذا تحدثتِ مع خطيبك لتعرفي عنهم أكثر وتتفهمي هل يتجاهلونك فعلاً أم أن هذا ليس عن عمدمما يقضى على سوء الفهم ذلك.
التأدب في الحديث معهم
عند زيارة عائلة خطيبك، يجب التحدث معهم بالكثير من الاحترام والتأدب، حتى إذا لم يكن بينكما محبةفالتصرف بود ولطف معهم سيجعلهم يبادلونك المعاملة الجيدة بالمثل.
تقدير جهودهم
يجب تقدير عائلة خطيبك وشكرهم على أي شيء يفعلوه جيد، مهما كانت الأسباب، لأنه سيشعر بمجهودكِ الذى تقومين به من أجلهم ومن أجل أن تقربى المسافات بينكم بشكل يوضح النظرة الإيجابية التي ترى بها الأمور.
فاجئيهم ببعض الهدايا
يمكن فعل شيء أيضاَ وهو تقديم لعائلة خطيبك بعض الهدايا التي تعجبهم، على سبيل التقدير لهم، مما يجعل بداخلهم بعض الإعجاب مما يروا من قيامكِ بهذه المفاجأة لهم، فهذا يكون شيء إيجابي وممكن فعله بسهولة.
تجنب سوء الفهم
إذا لم تكوني على وفاق مع عائلة خطيبك، يجب الحرص على منع أي سوء فهم وتجنب أن يكبر أي سوء تفاهم إن حدث، واختيار كلمات واضحة لا تحمل أكثر من معنى.