"أماني" فنانة حولت القلة الفخار التقليدية إلى قطع فنية راقية

"اكسر وراه قلة" مثل شعبي يستخدم للحديث عن التخلص من الأشخاص المزعجين ولكن أماني محفوظ كان لها رأي آخر فاقمت باستدعاء موهبتها القديمة بعد ما تخرجت في كلية رياض الأطفال وهي حبها القوى لكل ما هو هاند ميد سواء كانت عرائس أو رسم أو أخشاب،قالت أماني محفوظ الفنانة التشكيلة والخبيرة بالتراث اليدوي في حديثها لـ انفراد: "من صغري بحب الفن والرسم وكنت حابه أكمل في مشوار الفن لكن بعد ما تخرجت بدأت ارسم واستدعي موهبتي القديمة وبدأت اقتني القلل عندي في اللحظة دي ماكنتش مرتبطة بمكان معين ولكن كنت بشتري القلل من أماكن مختلفة المهم الشكل يعجبني ويكون قديم. وتابعت: "علمت نفسي بنفسي بدأت أطور من نفسي والرسم وأعرف نوع الألوان والفرش والرسومات وبدأت أطلع القلة من الشكل التقليدي الخاص بها أن القلة يمكن ركنها أو كسرها وراء الشخص الذي لا نريد وجوده إلى شكل جميل وقيمة فنية غالية يمكن أن نقتنيها مدي الحياة ويمكن أن نحافظ عليها بكل الطرق من الكسر. الوقت المستغرق وقت التجهيزات كان يتراوح من يوم ليومين والمجمل ككل هو أن يمكن استخدام 48 ساعة شغل في التجهيز من تحديد ألوان ورسم وسنفرة كل مرحلة تستغرق عدد من الساعات. وتقول:" من الممكن أن أقضي أسبوع كامل بالمنزل بدون خروج بسبب الانشغال في الرسم والتجهيزات وبصراحة زي العسل على قلبي لأني بحب الفن وبحب الشغل اليدوي فبيديني طاقة إيجابية أفضل مليون مرة من الخروج. الرسومات واستكملت:"غير مرتبطة برسم معين ولكن ممكن اربطها بموسم معين يعني في رمضان ممكن ارسم رسومات رمضانية بعيد شم النسم ممكن أرسم شيء معبر عن العيد والاحتفال بالربيع وممكن أن تُطلب مني رسمة معينة. أكثر شيء صعب يمكن أن يقابلني هو السنفرة ممكن أن تتسبب في هلاك الأظافر وخشونة في الجلد لأن سنفرة الفخار صعبة شوية وتقيله. رد فعل الناس وتقول:” بعد أول تجربة ليا حصلت على رد فعل عظيم من الأصدقاء المقربين وغير المقربين ومن الأشخاص العاديين وقتها شعرت بالفخر أكثر أن شغلي حصل على اعجاب الكثير.