قد لا يدرك البعض قوة وتاثير الصور الملتقطة بعناية للعائلة الملكية البريطانية، خاصة تلك التى تم التقاطها اليوم فى شرفة قصر باكنجهام للعائلة الملكية في اليوم الأول من احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية اليوم الخميس.
صور الاحتفال بمناسبة أطول فترة حكم لملكة بريطانية على الإطلاق جاءت مميزة، على الرغم من اختفاء أفراد الأسرة "الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي؛ الأمير أندرو، أعفى من أدواره الرسمية بسبب قضية جيفري إبستين؛ الأمير هاري وزوجته ميجان، الموجودين في لندن للاحتفال مع أطفالهما، ولكن لم يظهران على الملأ بعد لأنهما لا يُعدان من أفراد العائلة المالكة".
أربعة أجيال متوالية من العائلة الملكة البريطانية طلت من شرفة قصر وندسور، مثل باقة زهور صيفية تتنوع بين درجات اللون الأزرق والأبيض والأحمر، وتتفتح حول الملكة نفسها، وفقا لموقع "نيويورك بوست".
لقد كان حضورا يعمه التنسيق والتضامن والاستمرارية كان من المستحيل تفويته، حتى إن لم تكن أزياء وطنية رسمية بشكل كامل، فقد رسمت الألوان صورة رائعة.
في قلب الصور: تظهر الملكة، في معطف أزرق فاتح، وفستان وقبعة وقفازات متطابقة، مع حواف أوراق الغار البيضاء من الماس واللؤلؤ (بالإضافة إلى بعض النظارات الشمسية الملونة الرائعة)، تم تصميم هذا الزي من قبل أنجيلا كيلي، مساعدتها الشخصية منذ فترة طويلة، وكبير الملابس.
كانت مطابقة لها كاميلا، دوقة كورنوال، في قبعتها الزرقاء النعناع وفستان مخطط باللونين الأزرق والأبيض، كذلك أحفاد الملك جورج الذى ارتدى بدلة باللون الكحلي وربطة عنق تتناسب مع فستان شارلوت وبدلة لويس بحار، والتي أرتدت فستانها باللونين الأبيض والبحري لقبعة كاثرين فيليب تريسي، كل ذلك أدى إلى صورة فعالة للصفاء والقوة الناعمة، مع اللباس العسكري الأحمر الساطع المزين بشدة للأمير تشارلز، والأمير ويليام ودوق كينت، والبحرية التابعة للأميرة آن (أيضًا توازن محسوب، بالنظر إلى الحرب الحالية التي تجرى في أوكرانيا).