"استخدمن الاكستنشن".. كيف حافظت الملكات في مصر القديمة على شعرهن؟

الشعر هو تاج المرأة، وعلى الرغم أن ملكات الفراعنة كن يزينه بأغلى وأقيم التيجان والحلى، إلا أن شعرهن المتبقي برونقه حتى الآن دليل على أنهن أعتبرنه أغلى من تيجان الذهب المرصع بالمجوهرات، فكن يعتنين به ويحافظن عليه، كما اعتبر شعر الملكة "تي" هو أفضل شعر في الحضارة الفرعونية القديمة، حيث كانت تعتني بشعرها باستمرار وحتى بعد تحنيطها ومرور آلاف السنين عليه إلا انه لا يزال يبدو جميلاً وثقيلاً، لذا يستعرض انفراد كيفية الحفاظ على صحة شعرك مثل ملكات الفراعنة وفقاً لموقع مجلة "ماري كلير" كما يلي: روتين العناية بالشعر على الطريقة الفرعونية: اولا: حنة الشعر كانت الملكات الفرعونية يلجأن إلى صبغ الشعرأولا بأول بالحنة الطبيعية دون اللجوء إلى إضافة ما يضره لسرعة تلوينه. ثانيا: تدليك فروة الشعر لجأت الجدات إلى استخدام حمام الزيوت الساخنة في تدليك فروة الرأس، حيث اعتقد أن التدليك الدافئ يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتنشيط بصيلات الشعر، فكن يستخدمن زيت الخروع واللوز كزيوت أساسية، وذلك لتعزيز نمو الشعر. ثالثا: الديرما رول يعد القدماء المصريين أول من ابتكروا فكرة الديرما رولر، فكانت يستخدموها لعلاج الصلع في سن مبكرة، وذلك عن طريق أشواك القنفذ المطحونة على رؤوسهم وفركه على الرأس. رابعا: الشعر المستعار عُرف قدماء المصريين بأنهن أول من استخدم الشعر المستعار والوصلات، وقد قمن بتركيبها بواسطة شمع العسل والصمغ الطبيعي، وكن يلجأن لاستخدام وصلات الشعر والباروكات متعددة الألوان حتى لا يهلكن شعرهن بالصبغات وحماية الشعر وفروة الرأس من أشعة الشمس الحارقة، كما استخدمنها لتطويل أو تقصير شعرهن. خامسا: الدهون الحيوانية استخدم القدماء الدهون الحيوانية في روتين العناية بالشعر، خاصةً لمكافحة الصلع، حيث تم استخدام زيوت التماسيح وفرس النهر والماعز والثعابين وحتى الأسود للعناية بشعرهن، كما استخدمن زيت الشعر الذي يحتوي على دم حيواني بداخلها، معتقدات أنه يمكن أن يؤدي إلى تغميق الشعر الرمادي أو إزالة شيب الشعر، وظنن أن الصبغة الداكنة من الدم ستنتقل من الشعر عند غليها مع الزيوت الطبيعية.