آية رسمت على الزلط والخشب والأحذية: "كل حاجة ممكن تبقى فن"

حب الفن وعشقه خاصة الرسم لا يتطلب إلا موهبة خالصة وريشة وألوان وسطح يمكن الرسم عليه وإضافة بعض الرتوش والخطوط المميزة، التي تجعل هذا السطح الأصم نابع بالحياة، في الغالب يختار الفنان أو الرسام تجسيد لوحته على الورق، ولكن آية مصطفى الفتاة الثلاثينية استخدمت كل ما تراه مناسبا وملائما للرسم عليه، حتى أنها استغلت بعض الصخور الصغيرة والأحذية القديمة والخشب حتى الزلط لرسم وجوه مميزة ولوحات مليئة بالحياة. تلوين الصخور والجدران: قالت آية في حديثها لـ "انفراد" إنها مارست الفن كهواية تجد فيها شغفها وحبها للطبيعة، الأمر الذي جعلها تعيش في مدينة دهب، وترى كل ما حولها من جماد مثل الصخور الزلط والرمال كأنهم كائن حي يشعر ويعبر، وأحبت أن ترسم على كل شيء حولها، حتى الصخور التي لا يسمح بالرسم عليها لحماية البيئة، رسمت على صورهابالديجيتال أرت وحاولت ترجمة ما يدور في خيالها في فن. كما أوضحت أن هناك الكثير من الرسومات التي تنشرها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خاصة الرسومات على الشاطئ والصخور الكبيرة في الجبال غير مسموح بالتلوين عليها، لكنها استخدمت أحد برامج الرسم والتقاط صور لما تراه وتلوينه على الكمبيوتر ومن ثم نشره. وأضافت أنها تحب الرسم على كل ما تراه عينها، خاصة الجدران والأسطح الكبيرة، كما أنها تهوى إعادة التدوير وصنع لوحة مميزة على أشياء لا أحد يتخيلها، فرسمت على الأحذية والكراسي والأخشاب والجدران. وأردفت أن الرسومات على الزلط تقوم بإهدائها لاصدقائها بها كتذكار فني من مدينة دهب الساحرة، لأن كل شيء في الدنيا يمكن تحويله ببعض الخيال إلى عمل فني. واختتمت أن الموهبة خاصة الفن ليس له كتالوج، بل كل ما يحتاجه هو عقل موهوب يحول كل ما هو صامت إلى شيء ناطق بالجمال.