تراجعت ميجان ماركل، البالغة من العمر 40 عامًا، والأمير هارى، البالغ من العمر 37 عامًا، عن الحياة الملكية، فى مارس 2020، وانتقلا إلى ولاية كاليفورنيا، لتربية طفليهما فى مونتيسيتو، ولكن خبيرة العلاقات الملكية، سيلى أوتنس، تساءلت حسب ما نشره موقع "Express" عن مدى توافق حياة دوق ودوقة ساسكس، قائلة: "لماذا تحتاج أن تعيش مثل ملوك هوليوود عندما لا تكون أحد أفراد العائلة المالكة فى هوليوود؟"، وهل يحاول الزوجين أن يعيشا حياة أفراد العائلة الملكية دون الاقتراب من العائلة؟.
وقالت خبيرة العلاقات الملكية: "إنهم ليسوا مستعدين للتخلى عن مظاهر حياة النخبة هذه، ليس فقط من الناحية الجغرافية، لكن عليهم أن يبتعدوا عن أسلوب حياتهم"، حيث يعيش الدوق والدوقة فى قصر يقدر بنحو 11 مليون جنيه إسترلينى فى مونتيسيتو منذ أكثر من عام، ويعتقد أنه يضم ملعب تنس خاصًا وملعبًا ومنتجعًا صحيًا.
كما يُعتقد أيضًا أنه مجهز بقبو نبيذ كامل التجهيزات، والمنزل نفسه بعيدًا على طريق خاص فى سانتا باربرا، مع ممر طويل وبوابات أمنية، ويعتبر أوبرا وينفرى، وإلين دى جينيريس، وتوم كروز، جيران دوق ودوقة ساسكس المقربين.
في حين تحدث عن ذلك الكاتب المتخصص فى الشئون الملكية، دنكان لاركومب Duncan Larcombe، الذى أصدر كتاب عن حياة الأمير هارى يحمل اسم Prince Harry: The Inside Story، وقال فى مقال جديد لمجلة Closer Magazine إن "زيارة هارى وميجان، الأخيرة لبريطانيا، كانت بمثابة اختبار شديد الأهمية للزوجين من جانب العائلة المالكة البريطانية، لتتأكد العائلة المالكة بأن بإمكانهما الثقة مرة أخرى بهارى وميجان، وبأنهما لن يقومان مرة أخرى بإفشاء أسرار خاصة بالعائلة المالكة البريطانية، لوسائل الإعلام، كما فعلا فى وقت لاحق بعد انسحابهما الصادم والمفاجئ من الحياة الملكية".
دنكان لاركومب، ذكر أيضًا، فى مقاله، أن هارى وميجان، تلقيا تحذيرا أخيرًا بتجنب تسريب أو إفشاء أسرار ملكية من خلال وسائل الإعلام، أو عن طريق سلسلة أفلامهم الوثائقية الجديدة على شبكة نتفليكس Netflix، وتحدث أيضا عن زيارة هارى وميجان الأخيرة إلى المملكة المتحدة، وتوقعاتها بأن الزيارة شهدت الكثير من التوتر والحرج والاستياء.