قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن قصر باكنجهام تكتم على تقرير حول مزاعم قيام ميجان ماركلدوقة ساسكس، بتخويف الطاقم الملكي قبل انسحابها وزوجها الأمير هارى من العائلة الملكية والذى يعرف باسم Megxit، حيث اتُهمت ميجان ماركل، بالتسلط على موظفيها قبل انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هارى بعد استقالة الزوجان من عملهما في العائلة المالكة.
وعلى الرغم من أن الملكة دفعت مقابل تحقيق مستقل من قبل شركة محاماة خاصة، فإن التقرير لن يرى النور أبدًا، حسبما ذكرت الصحيفة وقال رجال البلاط الملكى، إنها كانت محاولة لوقف تأجيج التوترات بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة الملكية، وتم التحدث إلى "أربعة أو خمسة" أعضاء سابقين في فريق ساسكس فقط كجزء من التحقيق الرسمي للأسرة الملكية في الادعاءات.
ويقول التقرير: "كان لدى الزوجين ما يصل إلى 25 عاملاً لديهم في بعض الأحيان، ويمكن اعتبار العديد منهم شهودًا محتملين، لكن لم يسمع أي شيء منذ الصيف الماضي من قبل أي من المتورطين في الادعاءات".
وبعد أكثر من عام بقليل من بدء التحقيق، فيما رفض المسؤولون الملكيون حتى الآن الكشف عن أي من النتائج التي توصلوا إليها أو حتى تأكيد ما إذا كانت نتائج التحقيق ستدرج في المراجعة السنوية لهذا العام، المقرر نشرها في يونيو، كما كان الحال سابقًا، كما لن يُصدر القصر حتى بيانًا عامًا حول التقرير أو يعترف بالتغييرات في سياسات الموارد البشرية في أعقاب التنمر المزعوم من ماركل.
واتهم اثنان من كبار الموظفين ميجان بالتسلط عليهم بينما قالت موظفة سابقة أخرى إنها "أهانتهم"، وقالت مساعدة أخرى إنها استخدمت "القسوة العاطفية والتلاعب، والذي يمكن أن يسمى أيضًا التنمر"، فيما دحضت ميجان هذه المزاعم وأخبرت أوبرا وينفري لاحقًا في مقابلة مثيرة للجدل إلى حد كبير أن قصر باكنجهام كان يستخدم وسائل الإعلام "للترويج لرواية كاذبة تمامًا".