"لا يفسد للود قضية".. نصائح تخليك تكسب حتى الأشخاص المختلف معاهم في الرأي

"الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" هي عبارة تربينا عليها جميعًا ولكن عند تنفيذ معناها يجد البعض أنه يعاني من ضغط عصبي ونفسي قد يؤدي إلى ظهور الانفعال بشكل يسبب في نفور الجميع منه، وذلك مع وجود الكثير من الاختلافات في عالمنا، قد يكون من الصعب التحدث إلى الآخرين الذين لديهم وجهات نظر متعارضة، ويجد الشخص أنه في حيرة على موافقتهم الرأي رغبة منه في وقف الحديث أو مقاطعتهم برأيه الأمر الذي قد يؤدي لحدوث مشكلات بينهم، لذا يستعرض انفراد بعض الطرق التي تساعدك في استكمال الحوار حتى لو كنت رافض للحوار بالكامل وفقاً لموقع "psychologytoday" كما يلي أخبر من يتحدث بأنه مهم تأكد من تعزيز علاقتك بهذا الشخص في بداية الحوار يمكنك أن تقول: "قبل أن أقول أي شيء، أريد أن اتأكد من أنك تعرف أنني أهتم بك وبرأيك" أو "أريد أن أحترمك وأقدر وجهة نظرك" فهذا يقطع شوطًا طويلاً من الحديث، بدلاً من الدخول في محادثة جاهزة للقتال والنقد، الأمر الذي يضع الجميع في موقف دفاعي على الفور وقد يؤدي إلى مشكلات. لا تهاجم الشخص نفسه من الصعب أن تظل هادئًا عندما يقول أحد الاشخاص أشياء تعارضها بشدة، توقف لحظة وتذكر وقتًا غيرت فيه رأيك بشأن شيء ما، هل تضمنت هذه التجربة قيام شخص ما بالصراخ في وجهك أو إلحاق العار بك؟ على الاغلب لا، فيجب أن تكون أهدافنا في المحادثات الصعبة بشكل عام هي حماية العلاقة مع هذا الشخص، وزيادة فهمك وزيادة فرص فهمك، هذه الأهداف أصعب بكثير من الصراع لنجاح وجهة نظرك أنت على الشخص الأخر، خذ نفسًا عميقًا وركز كل هذه الطاقة في كلام أكثر منطقية، لا تنفجر، ولا تهاجم، وإذا لم تتمكن من توجيه الحديث لما تريد في هذه اللحظة، فلا توجد مشكلة على الإطلاق في انهاء الحديث المزعج بالنسبة لك فوراً. لا تفترض الأسوأ الغالبية العظمى منا يريد أن نقاتل من أجل أفضل عالم ممكن ونفعل الشيء الصحيح في كل جوانب حياتنا حتى لو كان مجرد ابداء رأي، ولكن من المهم أن نفترض أن شخصًا ما يعني حسنًا فلا يجب افتراض النية السيئة من حديثه ووضع الكثير من الاحتمالات الجيدة، حاول توضيح نقطة لقول جملة مثل: "أستطيع أن أرى نواياك تأتي من مكان جيد." أو "أنت تشير إلى نقطة جيدة هناك."، أظهر أنك تفترض أن لديهم نوايا حسنة ما لم يكن لديك دليل مباشر على عكس ذلك، حاول تفسير ما يقولونه في ضوء واضح، حتى لو كنت تخطط لمقاومة أفكارهم أو الابتعاد عن الحديث معهم.