"بتونس بيك".. ندى حولت أغنية الفنانة وردة لقطعة أثاث تعيد إحياء الزمن الجميل

"بتونس بيك وأنت معايا"، مقطع من أحد الأغاني الشهيرة للفنانة وردة والتي تتردد على مسامعنا من حين لآخر، ولكن هل تعتقد أن بإمكانك رؤية الأغنية؟، هذا ما فعلته ندى الصقار صاحبة الـ 24 عاما وخريجة كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، حيث قالت أن عشقها للفن عمومًا والتراث والكلاسيكيات خاصة جعلها تعمل على مشروع تخرجها بشكل يصنع مزيج بين الفن المسموع والمرئي وإحياء للتراث الغنائي بشكل غير مباشر. دمج الفن الموسيقي بالرسم على الخشب قالت ندى في حديثها لـ "انفراد" أن التحاقها بكلية التربية النوعية إنها ترى أن الفن بكافة أنواعه له طرق مشتركة لتنفيذه خاصة لمحبينه، فأحبت أن تنفذ شيء خلال مشروع تخرجها يمزج بين الفن المسموع والمرئي، فسماعها منذ الصغرلأم كلثوم ووردة وشادية وعبد الحليم رسخ في ذهنها التراث الموسيقي وغيره من التفاصيل حتى نفذت مشروعها، حيث وقع إختياراها على أحد أغاني المطربة وردة الجزائرية وهي "بتونس بيك". وتابعت الفتاة: "كنت بسمعها بسبب والدي ووالدتي وإتعلقت بأغاني كتير من أغاني أكبر المطربين وأنا شخصياً بحب جداً أي شيء كلاسيكي قديم وبحب الانتيكات وأي حاجة لما أشوفها أحس فيها أنها عريقة أو قديمة بحس بسعادة" مشروع التخرج وعن تنفيذ مشروع تخرجها قالت: "أحب أعمال الخشب والنجارة، ولأن خامة الخشب نفسها أصيلة جداً وبيطلع منها حاجات حلوة حسيت إني ممكن أوصل بالخشب وألوانه وأعمل قطعة فنية دامجة ما بين الزمن القديم وبين استايل المودرن اللي نقدر نحطه في بيوتنا دلوقتي وحبيت إني أعمل كديكور في بيتي" وعن إختياراها للأغنية ورسم البورتريه الخاصة للفنانة الراحلة وردة قالت: "إخترت وردة لأن وردة ملامحها ساعدتني إني أعمل منها بورتريه بقشرة الخشب، وعلى الرغم أنى بحب أغنية بتونس بيك لأنها عزيزة علي قلبي جداً، إلا أن الحيرة كانت بين أغنية أمل حياتي لأم كلثوم لأنى بحبها، لكن حبيت أعمل وردة لأن كل الفنانين متجهين لأم كلثوم أكتر في الاعمال الفنية فحبيت العمل يكون جديد ومميز" الحفر على الخشب وأضافت أنها قررت الحفر على خشب الزان لأن تعريقاته عندما تدهن ستعطيها شكلاً كلاسيكياً، ولأن الخشب الزان يعطي قيمة للقطعة، كما استخدمت اللون الأخضر لأن هذا اللون قريب لألوان بيوت أجدادنا القديمة، وعن الفترة القادمة قالت "ندى" أنها ستصمم وستنفذ عدة قطع أيضاً تحمل نفس الفكرة ولكن لأغاني مختلفة وفنانين رحلوا لكن يوجد أثار فنهم الراقي حتى الآن.