اتخذ الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، قرارًا مثيرًا بمغادرة العائلة المالكة البريطانية، والانتقال إلى الولايات المتحدة للابتعاد عن الأضواء العامة في عام 2020.
وقد أوضح الأمير هاري فى أكثر مناسبة أن أولويته هي حماية خصوصية زوجته ميجان ماركل و طفلان أرشي ، 3 سنوات ، وليليبت سنة، وفقا لموقع اكسبريس.
إلا أن ميجان وهاري يسيران مباشرة في الفخ حيث أصبح أرشي وليليبت الآن "فريسة ثمينة" في الولايات المتحدة، إذ تم تحذير ميجان ماركل والأمير هاري من أن طفليهما الصغار "فريسة ثمينة" في الولايات المتحدة على الرغم من جهود الزوجين لإبقاء أرشي هاريسون وليليبت ديانا بعيدًا عن الأضواء بعد انفصالهما عن العائلة المالكة، ورحيلهما مع ابنهما آرتشى، فيما ولدت ليليبت فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن تم تحذير الزوجين من أن أطفالهما سيكونون "غير محميين من وهج العدسات، سواء المحترفين أو الهواة" بمجرد خروجهم من قصرهم في كاليفورنيا.
حذرت الكاتبة الملكية الأسترالية دانييلا إلسر من أن الزوجين تركا نفسيهما مفتوحين للالتقاط من قبل المصورين أكثر مما كانوا في المملكة المتحدة.
وقالت إلسر في كتابتها لـ NZ Herald: "قد لا يتمتع هاري وميجان بمستويات شعبية بيونسيه، ولكن لا نهاية للانبهار تجاههم، إذ أنهما فرع خاص من العائلة المالكة.
وتابعت: "باختصار، الأسرة بأكملها هي فريسة ثمينة لأي شخص قد يصادف الأسرة في الخارج، قد تعيش عائلة ساسكس في ملكية مساحتها سبعة فدادين، لكن في اللحظة التي تطأ فيها أقدامهم تلك البوابات ، تكون غير محمية من وهج العدسات ، سواء المحترفين أو الهواة".