لعرض مشاكل اجتماعية عالمية.. "ساجدة" حولت رواية "الأحداث المؤسفة" للوحات

ألم فراق أحد الأبوين أصعب إحساس يشعر به أى شخص خاصة وهو بعمر الطفولة، فما بالك إذا فقد كلا الأبوين وأصبح يواجه بمفرده الحياة وحيداً بلا حضن والدته أو أمان والده، الذى يجعله عرضة للاستغلال والعمل وزواج القاصرات ومشاكل أخرى، هذا ما أرادت أن تشرحه ساجدة عصام صاحبة الـ23 عاما من خلال مشروع تخرجها الذى اقتبسته من رواية "أحداث مؤسفة" التى تدور أحداثها حول العديد من قضايا المجتمع غير مقتصرة عالمياً من قضايا تعنيف الأطفال وزواج القاصرات واستغلال براءة الأطفال للمصالح الشخصية وتأثيره على الطفل نفسياً و جسدياً. "ساجدة" حولت رواية الأحداث المؤسفة للوحات فنية قالت ساجدة وهى خريجة كلية الفنونالجميلة قسم جرافيك، فى حديثها لـ "انفراد"، إنها أرادت أن تقدممشروع تخرجمميز وهادف، لذلك اختارت الرواية التى تحمل عنوان "أحداث مؤسفة"، والتى تتحدث عن قصة بائسة لثلاث أطفال دمرت حياتهم بعدما عاشوا حياة مليئة بالبؤس والويل بعد وفاة والديهم فى حادث حريق، الذى قضى على منزلهم ليلتقون برجل شرير جشع يريد فقط السيطرة عليهم وعلى أموالهم ليكون الواصى عليهم، وتدور أحداث القصة لما يعانيه هؤلاء الأطفال من أحداث مؤسفة مع هذا الواصى الجشع. ووضحت الرواية عدة قصص ترجمتها ساجدة بالألوان والرسومات من خلال مشروع تخرجها وكانت من ضمن هذه القصص استغلال الأطفال وزواج القاصرات وعمالة الأطفال وقلة الأمانة وغيرها، حيث جعلت لكل لوحة تعبير وشكل فريد يوضح هدفها ومغزاها. وأضافت أن المشروع استخدمت فيه تقنية الرسم والتلوين الرقمى، واعتمدت أيضاً على إبراز الملامح والتفاصيل لشرح الرواية. وأشارت خلال حديثها معنا إلى أنها تحلم فى المستقبل لتحويل الكثير من الروايات الهادفة إلى لوحات فنية.