قائمة المنقولات فى مصر.. اعرف كيف تختلف تفاصيلها من محافظة لأخرى

"اثاث، ورفايع، وذهب، وأدوات كهربائية وتوالف" كلها اشياء سواء اختلفت في مسمياتها أو أسعارها، فهي بنود تكتب في قائمة المنقولات الزوجية، وكلها عادات أو وسيلة تأمين لحياة الزوجة مع زوجها، ولكن في كل محافظة بمصر طريقة مختلفة لكتابة هذه القائمة، لذا يستعرض انفراد طرق كتابة القائمة في بعض محافظات وقرى مصر كما يلي: النوبة: قالت سميرة سليمان سيدة نوبية إن أهاليالنوبةكانوا قديمًا لا يكتبون قائمة منقولات زوجية ولا كانوا يعرفون عنها شيء، وذلك بسبب معرفتهم القوية ببعض، وكانوا يتعاملون وكأنهم عائلة واحدة، وذلك حتى بدأ التنوع في الزواج واختيار فتيات ورجال مصريين من خارج النوبة فلا يعرفون بعضهم البعض فبدأ من هنا كتابة قائمة منقولات الزوجية. أسيوط: قال محمد عبود المأذون الشرعي بإحدى قرى محافظة أسيوط، إنه نادرا ما تأتي له زيجة بدون قائمة فمن المتعارف عندهم إن قائمة المنقولات يتم الاتفاق فيها على مبلغ معين بين الاسرتين سواء كان المبلغ حقيقي أو أقل أو أكثر فيتم كتابته وتوزيع البنود غير مهم، المهم هو المبلغ المتفق عليه. المنوفية: قال حسن عبد العزيز ابن واحد من أكبر عائلات المنوفية أن من عادات أهل قرى المنوفية قديمة إنه لا يوجد شيء اسمه قائمة منقولات، وذلك لأن الزوج هو من يقوم بتجهيز كل شيء في المنزل وتأتى العروسة إليه بشنطة ملابسها فقط، وذلك لا الناس قديما كنت تقدر بعضها البعض، واكد انه كان قديما فعلا اهل العروسة يشترون راجل وهذا بمعنى حقيقي وليست جملة تقال لفض مجلس، فكان الأب يرضى به زوج لابنته ولم يشترط عليه عدد غرف أو فرش معين وأسعار معينه فكل ذلك لم يوجد من الاساس. المنصورة: قالت ماجدة ابو مصلحي احدى اهالي المنصورة مستنكرة "قايمة يعني إيه" وأكدت أن النساء قديما كانت تتزوج في منزل مبني بالطوب الطيني به غرفة نوم وغرفه اخرى للمواشي وذلك فهي من اغنياء القرى، أو كانت تتزوج في غرفة بمنزل أهل الزوج وهي راضية ولا تشعر بالضيق، ولكن ما يحدث الأن يراه البعض إنه تأمين للفتاة. الإسكندرية: تقول شيماء عبد العزيز المتزوجة حديثًا أن الاسكندرية تعتبر مدينة كبيرة كالقاهرة لا يوجد شيء موحد في كل المنازل، فكل أب يقوم بعمل ما يجده مناسب له ولابنته، فهناك من يكتب قائمة بالعفش كله، وهناك من يستبدلها بوصل أمانه، أما الذهب فنادرا ما تجد أحد يقوم بكتابة الذهب، وتابعت أن لكل قاعدة استثناء وفي النهاية "شر لابد منه".