يدخل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، حقبة جديدة فى حياتهما من أجل منح أطفالهما بداية طبيعية قدر الإمكان، حيث سيذهب أبناؤهم "شارلوت وجورج ولويس" إلى مدرسة إعدادية تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترلينى سنويًا بالقرب من أسكوت،حيث سينتقل الأمير وليام وكيت، مع أطفالهما الثلاثة، إلى كوخ أديلايد فى وندسور، وسيتم إرسالهم إلى مدرسة لامبروك المرموقة التى تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترلينى فى السنة.
ويقول تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن دوق ودوقة كامبريدج يخططان للانتقال إلى بيركشاير منذ العام الماضى، وقد كشف مساعدو العائلة المالكة، الآن، أن أطفالهم سيذهبون جميعًا إلى نفس المدرسة، التى تقع على بعد سبعة أميال من منزلهم الجديد، اعتبارًا من سبتمبر المقبل.
وأضاف المساعدون الملكيون، أن ويليام وكيت، وكلاهما يبلغ من العمر 40 عامًا، والمقيمان حاليًا في قصر كنسينجتون فى لندن، يرغبان في منح الأطفال تنشئة ريفية، ويريدون أن يكونوا أقرب إلى والدى الدوقة، مايكل وكارول ميدلتون، وقال مصدر: "هذا قرار اتخذه الوالدان لمنح أطفالهما أفضل بداية ممكنة، لقد أرادوا أن يكونوا قادرين على منح جورج وشارلوت ولويس، قدرًا أكبر قليلاً من الحرية مقارنةً بالعيش في وسط لندن.. إنه قرار تم بقيادة الأطفال".
وسيحتفظ الزوجان، اللذان سيكونان الآن أيضًا أقرب إلى بيت الملكة فى قلعة وندسور، ببيت 1Aالمكون من 20 غرفة في قصر كنسينجتون كقاعدة فى العاصمة، وستكون أيضًا مكاتب لموظفيهم.
ومن المعروف أيضًا أن وليام وكيت يريدان أن يكونا أقرب إلى الملكة، التي عانت من مشاكل صحية مختلفة خلال العام الماضي، وهذا سيضعهما في حقبة جديدة حيث يتوليان أدوارًا ملكية أكثر أهمية.
وسيكون Adelaide Cottage هو رابع مكان إقامة لكيت وويليام، إذ كانت أماكن إقامتهما تشمل بيتًا لقضاء العطلات في أسكتلندا، وحصل ويليام على منزل تام نا غار الريفي، في عزبة بالمورال، من جدته الكبرى الملكة الأم في عام 2002، هذا إلى جانب منزلهم فى قصر كنسينجتون.
