علشان الإجازة تبقى سعيدة وما تقلبش نكد.. إتيكيت التعامل مع الحماة فى المصيف

لا تحلو الإجازات الصيفية إلا بالتنزه والسفر للمناطق الساحلية مع الأصدقاء والأقارب، لكن قد لا تستطيع بعض المتزوجات حديثاً التعامل مع الحماة، عند السفر معها، ما يتسبب فى حدوث الكثير من المشاكل التى تتسبب فى إفساد الرحلة الصيفية، لتجنب ذلك نستعرض فى التقرير التالى إتيكيت التعامل مع الحماة فى المصيف، وفقًا لما أشارت إليه خبيرة الإيتكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب، خلال حديثها معنا. قالت خبيرة الإتيكيت، لـ"انفراد"، "لابد للزوجة أن تتقن فنالتعامل مع الحماة حتى تتحسن علاقتها بزوجها، لذا عند استقلال السيارة لابد أن تترك الزوجة للحماة المقعد الأكثر راحة حتى يمكنها الجلوس عليه لفترة طويلة خلال السفر دون أن تشعر بالتعب، مع ضرورة أن تصطحب معها زجاجة مياه مثلجة ووجبات غذائية خفيفة، وعصائر تتناسب مع الحالة الصحية للحماة وتتناسب مع ميول الأطفال والزوج". إتيكيت التعامل عند وصول مكان الإقامة إذا كان فندقا فلا يصح أن تكون غرفة الحماة مشتركة مع الأطفال، إلا إذا طلبت ذلك، كما لا يصح اقتحام غرفتها بدون استئذانها من خلال الطرق على باب غرفتها. إتيكيت التعامل فى المطعم لابد أن تجلس الحماة أولاً، ثم تعرض الأطعمة عليها مع اختيار الأنواع المفضلة لها، كما على زوجة الابن إحضار المأكولات لها، وإذا كان محل الإقامة شاليه فلابد من اختيار غرفة مريحة تتناسب مع الحالة الصحية للحماة، مع التنبيه على الأطفال عدم اللعب بحقائب الجدة وعدم إصدار أصوات عالية،ولا يصح إثارة غيرتها بالتقرب من الزوج، أو التعامل بطريقة رومانسية معه أمامها وإنما يفضل التعامل معه بشكل متزن. إتيكيت التعامل عند التنزه لابد من الاهتمام بانتقاء أماكن قريبة من السكن وإذا كانت الحماة لا تستطيع الخروج للتنزه فلا يصح ترك الأطفال معها، فهى لن تكن قادرة على تلبية احتياجاتهم، ويفضل شراء حلوى أو أى هدية بسيطة لتقديمها للحماة بعد العودة من التنزة، مع إظهار الزوجة مدى سعادتها بوجود الحماة معها بإجازة المصيف. إتيكيت التعامل على البحر اختيار المقعد المناسب للحماة حتى تشعر بالراحة، مع اصطحاب وجبات غذائية خفيفة لها وللأطفال، كما يجب على الزوجة تجنب التدخل فى طريقة شراء الحماة من البائعين أثناء الجلوس على الشاطئ.