ربما ينتظر الملايين، أو يتمنوا أن تظهر أسماؤهم في جوائز اليانصيب، فهذه الجوائز تكون ذات قيمة مالية كبيرة، ولكن هذا النيوزيلندى والذى يحمل اسم مارك ليبشام تمنى لو أنه لم يفز بالجائزة، والتى كانت تقدر بحوالي 19مليون دولار.
المبلغ الكبير قد يحقق أحلام أي شخص، ولكن بالنسبة لـ مارك ليبشام، أتى عليه بالكثير من الأزمات، حيث تمنى لو لم يفز بالجائزة، بعد أن اختفت نصف أموال وخرجت حياته عن السيطرة، فمبجرد فوزه بالجائزة فاستقال من وظيفته كسائق شاحنة لكنه وجد أنه "من الصعب جدًا" التعامل مع أرباحه المكتسبة حديثا، وفقاً لموقع "news.".
وقال ليبشام إن المبلغ النقدى الذي ربحه كان يقلقه وسبب له "اكتئاب وتوتر وإحباط"، وأضاف"لقد وجدت ذلك صعبًا للغاية وقادنى إلى العديد من المشاكل".
استمر فى العيش فى منزله المتواضع ولم يقم بأى عمليات شراء كبيرة، ولكن بعد عامين من الإعتماد على المال، قدمه أحد الجيران إلى شخص ليدير حياته، وأعطاه ليبشام 60 ألف جنيه إسترلينى لتدريبه على صحته وعلاقاته وشؤونه القانونية وشؤونه المالية، ويُزعم أن الجار أخبر ليبشام أن هذا المدرب "باهظ الثمن ولكن يحب أن يتقاضى أجره عندما يطلبه".
وخطط ليبشام للاستثمار فى العقارات وادعى أنه أعطى المستشار أكثر من 2 مليون دولار فى ديسمبر من نفس العام لإجراء عمليات شراء له.
رفض المستشار فيما بعد التحدث إلى ليبشام، وبحلول ذلك الوقت، تضاءل رصيده المصرفى إلى 7 مليون دولار.
رفع ليبشام دعوى ضد المستشار لاستعادة الأموال التى سرقت منه، وقال لصحيفة نيوزيلاندا هيرالد، "فى النهاية لم يكن ذلك مفيدًا على الإطلاق، لقد تعرضت للخداع بالفعل ونفدت الكثير من المال"، وحاولت حل النزاع في النهاية خارج المحكمة".
