خطوات سهلة وبسيطة.. إزاي تعلمى طفلك يكون شجاع ومايخافش من حاجة؟

تعتبر الأسرة بمثابة الموطن الآمن للأبناء والجهة التي يشعر معها الطفل بالإطمئنان وهنا ينبغي على الأسرة معرفة طبيعة مشاعر الطفل وأسبابه شعوره بالخوف وهل هو طبيعى أم مبالغ فيه، لذا نتناول في هذا التقرير 6 نصائح للتعامل مع خوف الطفل وفقًا لما أشارت إليه ريهام عبد الرحمن باحثة في الصحة النفسية والإرشاد الأسري خلال حديثها معنا. نصائح للتعامل مع خوف الطفل الاهتمام بنفسية الطفل الإهتمام بالجانب النفسي للطفل شرط أساسي لبناء شخصيته وهذا الجانب يكمن في إشعار الطفل بالآمان داخل المنزل والبعد عن المشاحنات الأسرية والعنف والذي يجعل الطفل في حالة من الفزع والرعب الدائم. معرفة السبب معرفة السبب وراء شعور الطفل بالخوف أول طريق العلاج لإزالة هذه المشاعر الضارة بنفسيته، وذلك من خلال تشجيعه على التحدث عما يخيفه وأخذ الأمر بشكل جاد وعدم السخرية من الطفل حتى نبني معه علاقة صادقة قائمة على الحب والدعم وحسن الإنصات. فهم طبيعة الطفل الأطفال بطبيعتهم يتسمون بالخيال الواسع؛ وبالتالي لابد من استغلال هذه المهارة في سرد قصص للطفل تتحدث عن الشجاعة والإقدام والتى تتناسب مع عمره وطبيعته النفسية. الإنصات للطفل إعطاء فرصة للطفل للتحدث والتعبير عما يخفيه، بصوت مرتفع كنوع من المناقشة، فالتحدث حول الموضوع يجعله يعتاد الأمر ويصبح أقوى في مواجهة مخاوفه. الإبتعاد عن تخويف الطفل بعض الأمهات والآباء يلجأون لتخويف الطفل كنوع من العقاب أو التهديد بأن يكف عن الشغب داخل المنزل ولكن هذه التهديدات يصدقها الطفل ويتأثر بها وتجعل منه طفل ضعيف الشخصية. عدم إظهار خوفك أمامه مهما كان ما يواجهه الوالدين في حياتهم فلا بد أن يخفون خوفهم أمامهم، لأن ذلك يساعد أطفالهم على اكتساب صفة الخوف ولكن على الوالدين أن يكونان قدوة لهم في إدارة مخاوفهم. التدرج في المواجهة تدريب الطفل على مواجهة الموقف بشكل تدريجي بحيث تتقلص حدة الخوف لديه، سواء من خلال جلسات الاسترخاء أو معرفة الأسباب الرئيسية وراء شعوره بالخوف ومواجهة هذه المشاعر بطريقة واقعية.