تمر المغنية ومصممة الأزياء العالميةفيكتوريا بيكهام، بفترة حزن بعد تداعيات خلافاتها مع زوجة ابنها نيكولا بيلتز بيكهام، مما يعنى أنها بالكاد رأت ابنها بروكلين منذ أن تزوج في أبريل، ويقال إن فيكتوريا بيكهام كانت مرتبكة وخائفة من أن التوترات ستؤثر على علاقتها الوثيقة بابنها المصور الذى تحول إلى طاه،وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
فيكتوريا بيكهام فى يوم من الأيام كانت لا تنفصل عن ابنها الأكبر بروكلين، حيث كانت تعتمد بشدة عليه للحصول على الدعم بينما كان زوجها نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام يسافر حول العالم لخوض مبارياته، لكن الأصدقاء المقربين منها يقولون إنها "حزينة للغاية لأن بروكلين لم ينضم إلى عطلة عائلة بيكهام التى قضوها فى السفر عبر أوروبا على متن يخت فاخر".
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، "يأتى استيائها وسط الكشف عن التوترات بين بيكهام وبيلتزيس، لأن نيكولا "لم يكن لديها نية " لارتداء فستان زفاف من تصميم فيكتوريا بيكهام، في حفلات الزفاف فى بالم بيتش، بفلوريدا"، كما كان هناك المزيد من الاضطرابات بعدما لم تقم فيكتوريا بدعوة زوجة ابنها إلى عرضها القادم فى أسبوع الموضة في باريس، وقال أحد الأصدقاء لصحيفة ديلي ميل: "تحب فيكتوريا وجود جميع أطفالها حولها، إنها تحب قضاء وقتها أكثر مع أبنائها".
وسبق أن صرح أحد المصادر المقربة عن علاقتهما، قائلاً: "لا يمكنهما تحمل بعضهما ولا يتحدثان معًا.. كان تراكم الزفاف مروعاً على علاقتهما"، وتابع: "لم ترد بيلتز أن تتدخل حماتها في مخططات الزفاف ولم تخبرها عن أي تفصيل.. وكان التواصل بينهما ضعيفاً للغاية".
وكشف المصدر، أيضًا عن أن العلاقة المتصدعة بين نيكولا بيلتز، وفيكتوريا، أثرت في عائلة بيكهام، سلبًا، وأضاف: "لم تتوقف هذه الدراما التافهة بينهما وانتقلت إلى أفراد عائلة بيكهام"
ويقول المصدر، إن بيلتز - وهي الممثلة ابنة الملياردير النيويوركي نيلسون بيلتز، رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لماديسون سكوير غاردن من بين أمور أخرى - لم ترغب في أن تصبح حماتها قريبة.