سلطت الأضواء على كاميلا دوقة كورنوال وزوجة الملك تشارلز، فى الساعات القليلة الماضية بعدما حصلت على لقب ملكة قرينة، فور وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وصعود زوجها الملك تشارلز الثالث، على عرش بريطانيا، حيث أنها حالة خاصة فى حمل هذا اللقب الملكى وذلك كونها لم تولد لتكون ملكة، لكنها ستكون كذلك، ورغم أنها لم تكن لديها رغبة فى الحصول على التاج، إلا أنها سترتدى تاجًا الآن كونها أصبحت صاحبة الجلالة بكل ما ينطوى عليه هذا اللقب من أبهة.
الرحلة التى نقلت السيدة السابقة كاميلا باركر بولز من عشيقة إلى الملكة بجوار الملك تشارلز، رائعة وصعبة فى بعض الأحيان، فحسب ما نشره موقع "ديلى ميل"، كان عليها طوال هذه الرحلة اكتساب المرونة والشعور بالهدف الذى أعتقد القليلون أنها تستطيع امتلاكه.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، "الآن تمر كاميلا، باختبار أكبر كزوجة للملك، حيث تحظى أقوالها وأفعالها باهتمام أكبر، وستكون إنجازاتها ضرورية أكثر من أى وقت مضى، لكن لكى تنجح فى هذا الدور ستحتاج إلى المزيد من الجهد".
وتساءل التقرير: "كيف ستقترب من هذه المرحلة الجديدة المخيفة من حياتها؟، وهل هى فى سن 75 يعتبر عمر متقدمًا نسبيًا؟، وكيف ستكون مجهزة لكل ما ينطوى عليه ذلك؟"، وهنا يقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن "أولئك الذين يعرفون أفضل ما لديها، وعائلتها، واثقون من أنها كذلك.. ويقولون إن إحدى السمات الرئيسية هى أنها تمتلئ بالحس السليم، وهى ميزة لا يتوفر لها للأسف أى نقص فى العائلة المالكة الحالية، وفى الوقت الحالى، ستأخذ حداثة منصبها الجديد أولوية يمكنها الاعتماد على الشخصين اللذين سيضمنان بقاء قدميها على الأرض".