زعم كتاب جديد مثير للجدل، أن ميجان ماركل دوقة ساسكس، أعتقدت أنها ستصبح بيونسيه المملكة المتحدة بعد زواجها من الأمير هارى دوق ساسكس، إلا إنها فوجئت بالواقع، واكتشفت أنها تكره القيود الملكية، قبل أن تستقيل وتترك مهامها فى العائلة المالكة البريطانية كدوقة ساسكس، جاء هذا في الكتاب الذى حمل اسم "القوى المخفية وراء التاج"، الذى نشرته "التايم"، من تأليف فالنتين لو.
وزعم مطلعون أن ميجان كانت تعتقد أنها ستصبح بيونسيه المملكة المتحدة بعد زواجها من حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الراحلة، إلا إنها تفاجأت بالقيود الملكية، كعضو عامل فى العائلة، وشعرت أنها محاصرة ويساء فهمها من قبل العائلة المالكة، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وزعم الكتاب أن العائلة اجتمعت 5 أيام فى ساندرينجهام، بعد إعلان هارى وميجان قرارهما بالاستقالة عن العائلة المالكة والانسحاب من أدوارهما كأعضاء عاملين، وخلال المداولات الأولية، أرادت الملكة إليزابيث، أن تعمل جميع الأسر المالكة الأربعة معًا بسرعة من أجل إيجاد حل، وفى الأيام التى تلت ذلك، عُقدت اجتماعات فى كلارنس هاوس، ثم منزل الأمير تشارلز، بما فى ذلك أمناء من الأسر الأربع، قبل أن تنتقل المناقشات إلى قصر باكنجهام.
وذكرت الصحيفة أن سايمون كيس، السكرتير الخاص للأمير ويليام، شارك أيضًا فى التحدث إلى كلا الجانبين، وشمل ذلك خمسة سيناريوهات محتملة بما فى ذلك منح الدوق والدوقة شهرًا كل عام لأنشطتهما الخاصة، أو القيام بعدد صغير فقط من الارتباطات وقضاء معظم وقتهما فى القيام بأشياء أخرى، وكجزء من هذه الخيارات، سيتم تطبيق قواعد شاملة بشأن عدم اتخاذ قرارات لتحقيق مكاسب مالية أو مادية - سواء لأنفسهم أو لأصدقائهم.
وقال أحد المطلعين السابقين فى القصر: "أعتقد أن ميجان توقعت أن تكون بيونسيه فى المملكة المتحدة.. وأن تكون جزءًا من العائلة المالكة سيمنحها هذا المجد، فى حين أن ما اكتشفته هو أن هناك الكثير من القواعد التى كانت سخيفة لدرجة أنها لم تستطع حتى القيام بالأشياء التى يمكنها القيام بها كفرد خاص، وهو أمر صعب"، لكن آخر وصفها بأنها مهمة مستحيلة، حيث لا يستطيع عالمان من العائلة المالكة والمشاهير فهم بعضهما البعض، وقالوا إن "الدوقة لن تكون قادرة على ملاءمة نموذج الملكية العاملة".