حازت معروضات أظهرت الغريب والجديد في عالم مستلزمات السفر وحياة الصحراء وصيد الصقور على اهتمام زوار معرض أبوظبي الدولى للصيد والفروسية الجارية فعالياته في مدينة ابوظبى الإمارتية لليوم الثالث على التوالي ومقررا ان تتواصل حتى 2 أكتوبر المقبل.
رصد "انفراد"، جانب من هذه المعروضات، والتي اهتم العارضون من كل انحاء العالم في اظهارها بينما حضر لمشاهدتها عشاق السفر والصيد من كل دول العالم.
قال سيف الشمرى، وهو طفل في الثانية عشر من عمره أنه يعرض أدوات صيد الصقور المعدة من خيوط تمت صناعتها باليد يدويا.
أضاف انه فخور انه اصغر عارض يشارك في المعرض ويعرض انتاجه امام الزوار لافتا إلى أن أهم ما يعرضه كل مايهم صائدي الصقور من أدوات يتم تحميلها على طائر الفريسة لجذب الصقر والإمساك به، فضلا عن أدوات المعيشة في اثناء فترة الصيد.
أضاف دلموك المهيرى أنه في جناح هاص بمدرسة محمد بن زايد للصقارة التي تعد الصقارين وتدربهم، ويعرض حظيرة الصيد وهى المكان المخصص اثناء فترة الصيد للصقور لاستقبال الضيوف واقامتهم في الهواء الطلق.
أشار محمد اليماحى إلى أنه يعرض أدوات الرحلات والتخييم والجلسات الخارجية، لافتا إلى أن المعروضات هي أدوات تخص الإقامة في الصحراء اثناء فترة السفارى والصيد بينها المطابخ المتحركة والغاز و الكراسى والخيام ومراتب نوم .
وتابع وليد يوسف، أنه يقوم بتوفير احتياجات الشغوفين وعشاق المغامرة مع الحفاظ التقاليد التراثية العريقة وبينها خيمة مخصصة لأسطح السيارات صلبة وخفيفة الوزن ورقيقة وعملية وحديثة بشكل مبهر سعة 4 افراد، والكرفانات بأحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن تزويدها بأفضل مرافق التكييف والإضاءة.
قال أحمد راشد سعيد المزروعي إنه يعرض المشغولات المنزلية، وصناعة السكاكين اليدوية بمختلف أنواعها ومن بينها السكاكين المستخدمة في الصيد، مُشيراً إلى أنّ المنتجات المعروضة في الجناح تمّ تنفيذها على مدار عام كامل للعرض خصيصاً في المعرض. موضحاً أنّ هذه المنتجات مصنوعة من أنواع معادن تنقسم إلى ستانلس ستيل وكاربون استيل، وكل منها يضم أنواعاً عدّة بينها ماتم تصنعية بقبضة مصنوعة من عظام حيوان الغور المهدد بالانقراض، وهو حيوان يشبه الثور ولكنه بري ويعيش في وسط آسيا والهند، لافتاً إلى أن هذه العظام يتم الحصول عليها من المحميات التي يعيش فيها هذا الحيوان حيث تقوم ببيع عظامه بعد نفوقه نظير مبالغ كبيرة نظراً لندرته وتحريم صيده. وذكر أنه يحرص على الحصول على قرون وعظام الحيوانات بطرق مستدامة وتتفق مع قوانين الحفاظ على البيئة، مثل استخدم قرون غزلان من تلك التي يتم تغييرها كل سنة، ويتم الحصول عليها من المحميات الطبيعية أو استيرادها من الخارج.
وأوضح خالد العريانى أحد المسؤولين عن عروض حديقة العين الإمارتية انهم يقدمون تجربة في الحفاظ على الحيوانات النادرة.
وقال إبراهيم الحامدي، مدرب أول للطيور الجوارح في حديقة حيوان العين، إن الحديقة تُقدّم خلال مشاركتها بالمعرض عدداً من العروض المتنوعة والمميزة للطيور الجوارح والعقبان، والنسور، وعرض الببغاوات، والتي يمكن للزوار متابعتها في ساحة العروض.
ومن فعاليات المعرض تخصيص "عيادة الصقور" التابعة لنادي صقاري الإمارات ، وقالت الدكتورة رشيدة أوهمامة المسؤولة عن عيادة الصقور، إنّ العيادة تُقدّم خدمات شاملة تُمكّن الصقار من تقييم الحالة الصحية للصقر قبل شرائه عبر اختياره نوع الفحص ابتداء من الفحوصات الشاملة إلى أي فحص يقرره حسب رغبته ثم يستكمل بعدها عملية الشراء.
وأوضحت أنّه في بعض الأحيان يتم اكتشاف بعض الحالات من الصقور المُصابة بالأمراض المعدية أو غير المعدية وهذا أمر يتم أخذه بعين الاعتبار لتحديد قرار الشراء و سعر الصقر.
وشهد معرض الصيد والفروسية هذا العام مشاركة واسعة من اليابان التي تشارك بجناح يضم العشرات من الأكاديميين وفناني الأداء كالغناء والرقص التعبيري والعروض المستمدة من تراث اليابان.
ويتضمن الجناح الياباني العديد من المنصّات التي تعرض منتجات يابانية كالتحف والإكسسوارات والعبايات التي تجمع بين العباية الإماراتية التقليدية والكيمونو الياباني المعروف، بالإضافة إلى الفنون التقليدية مثل الاوريغامي والفيورشيكي والخط الياباني.
وتضمن مُختصّين في رياضة الصيد بالصقور ومنهم كازويا أيشيكاوا الذي بدأ ممارسة الصيد بالصقور في العام 1992 ثم انتقل إلى احترافية صناعة قفازات الصيد في العام 1994.