توفى مراهق بريطانىفى المكسيك بسبب رد فعل تحسسى بعد تناول بوريتو نباتى يحتوى على سمسم، رغم أنه شرح حالته الصحية مرتين لموظفى المطعم، وسأل جو دوبسون، 19 عامًا، من لندن، الموظفين عدة مرات باللغتين الإسبانية والإنجليزية للتأكد من عدم وجود سمسم فى الطعام، وفقًا لما استمعت إليه محكمة جنوب لندن كورونر، بحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية.
زعم الأصدقاء أنه بعد ثلاث قضمات فقط، علم "جو" أن هناك سمسمًا في وجبته، لكنهم قالوا إن موظفي المطعم لم يبدو قلقين بشأن حساسيته ولم يتصلوا بسيارة إسعاف.
وكان جو، مع أصدقائه في منتجع بلايا ديل كار في كوينتانا رو، بينما قلمه العلاجى EpiPen فى شقتهم، لكن بحلول الوقت الذى عادوا فيه إلى المنزل واستخدموه، كان الوقت قد فات، وأصبح الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، غير قادر على التنفس بشكل متزايد، ودخل فى غيبوبة قبل وفاته في وقت لاحق في المستشفى.
ويقول التقرير إن تلك الواقعة هى الأحدث فى سلسلة من المصابين بالحساسية الذين يُقتلون بسبب الطعام الذى تناولوه في الوقت الذي تقوم فيه العائلات المنكوبة بالحزن بحملة من أجل القيام بالمزيد، وفى هذا الصدد، كان والدا ناتاشا إيدنان لابيروس، البالغة من العمر 15 عامًا، والتي توفيت أيضًا بعد تناول خبز باغيت من نوع Pret a Manger، والذى كان يحتوى على السمسم فى عام 2016، يناضلان منذ ذلك الحين من أجل قوانين أكثر صرامة لسلامة الأغذية، وبالفعل رحبوا بإدخال "قانون ناتاشا" العام الماضي والذي يتطلب وضع ملصقات كاملة للمكونات والمواد المسببة للحساسية على الطعام.