إتيكيت التعامل مع الزوج.. التفتيش فى الموبايل مرفوض والاهتمام ضرورى

خلال الفترات السابقة ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بالحديث عن الزوج وطرق التعامل معه، على الرغم من أن العلاقة بين الزوجين علاقة تكاملية، لذا سمى بشريك الحياة، وتستمد هذه الكلمة من الشراكة فى كل شىء، فهو من يشارك قلبك فى الحب والعطاء المتبادل بينكما، أيضًا شراكة الأفراح والأحزان، لذا يعتبر الزوجان هم روح واحدة فى جسدين، ويستعرض انفراد خلال التقرير التالىإتيكيتالتعامل مع الزوج وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية. التبادل فى العلاقة قالت خبيرة الإتيكيت: "التعاملات الزوجية لا تتوقف على تعامل الزوج فقط لكن التعامل الإيجابى يفضل أن يكون متبادلا من الطرفين، وأيضًا يهتم كل منهما بالآخر فى مراعاة المشاعر والحرص على الراحة والاطمئنان، فسعادة البيت تأتى من استقرار العلاقة بشكل إيجابى". توفير الراحة وتابعت "من أهم قواعد إتيكيت التعامل مع الزوج، احترام أوقات الراحة بعد الرجوع من يوم عمل شاق، فلا يصح أن تقوم الزوجة بالتحدث بصوت عالٍ، أو عمل مكالمات تليفونية فى هذا التوقيت، أو تشغيل موسيقى عالية أو متابعة التليفزيون بصوت عالٍ، أيضا التنبيه على الأطفال بأن يكونوا هادئين مع تعويدهم على أن يتعاملوا بهدوء طوال فترة راحة الأب، وأيضًا الحرص على أن الزوج لا يشم منكِ إلا كل طيب وجميل، وأيضًا الاهتمام بنظافتك ونظافة أولادك بشكل مستمر. تدارك الأمر عند المشاكل والغضب واستكملت: "لا تصح الندية وقت الغضب فالعين بالعين أكثر ما يغضب الزوج، عليكى أن تكونى هادئة وأن تكونى صادقة مع نفسك، فإذا كنتِ المخطئة فلابد من مراضاة الزوج وفوراً بشكل مناسب". اختارى الوقت لابد أن تتحلى الزوجة بالذكاء عند طلب الطلبات الخاصة، فلابد من فن اختيار الوقت المناسب، وأيضًا عند سرد بعض حكاياتك لابد أن تختارين اليوم والوقت المناسب، وعند سرد مشكلة تتعلق بها أو بأولادها لابد أن تحكي أقل الكلام وتحاول توصيل المعلومة بدون مشقة وتعب. الاهتمام بمناسباته الخاصة "الرجل أكثر عملية" تعتبر من العبارات الخاطئة، فالرجل يعشق الاهتمام، لكنه حريص على عدم إظهار هذه الشغف أمام هذا الشعور، لذا على الزوجة عمل حفلات صغيرة لزوجها وشراء هدايا مناسبة لاهتماماته فى مناسباته الخاصة كعيد ميلاده، أو الحرص على الاهتمام بالمناسبات التي تتعلق بأسرته. إتيكيت التعامل مع موبايل الزوج حال إذا دق جرس هاتفه، يفضل ألا تسأليه من المتصل، أو حال إذا بدأ يبتعد بالموبايل احرصى على ثباتك الانفعالى، فمن الممكن أن يكون الحديث يختص به أحد من أفراد عائلته، أو أحد الأصدقاء المقربين ولا يريد معرف أى شخص ما يدور بينهم، غير مقبول أن تقومين بالتفتيش في الموبايل، لأسباب كثيرة، أهمها احترام الخصوصية.