قتلت الشرطة الهندية نمرًا لقبه كثيرون فى تشامباران بولاية بيهار الهندية بـ"آكل البشر"، بعدما تسبب فى مقتل 9 أشخاص على الأقل، وشارك فى عملية قتل النمر 200 شخص بعضهم كان يتنقل على ظهر الفيلة.
وحسبما نشر موقع hindustantimes، زرع الحيوان المفترس الرعب بين السكان فى محيط محمية فالميكى للنمور فى تشامباران بشرق الهند، وتسبب بمقتل أشخاص بينهم امرأة وابنها البالغ 8 سنوات، أمس السبت، وحتى قبل حالتى الوفاة الأخيرتين، وصفت السلطات النمر الذى يعتقد أنه ذكر فى الثالثة أو الرابعة من العمر، بأنه "آكل للبشر".
The problem #Tiger in #Bihar's #Valmiki tiger reserve has been shot today. Five gunshots. A dead tiger, result of human-wildlife conflict, 'man eater' or not, makes people courageous enough to pull out tufts of it's fur @ntca_india @MilindPariwakam @wii_india. Video rcvd on WA pic.twitter.com/q2qJGhMsy9
— Balu Pulipaka (@BaluPulipaka) October 8, 2022
وأوضح قائد الشرطة المحلية كيران كومار، أن فريقين دخلا الغابة على ظهر اثنين من الفيلة بعد ظهر السبت، وانتظر ثالث فى النقطة التى كنا نعتقد أن النمر سيخرج منها، وأطلقتا النار لقتله هناك، وقال كومار، "فيما كان القرويون يضربون حاويات صفيح، احتاج الفريق المكون من 8 قناصين وحوالى 200 عضو من إدارة الغابات إلى ما يقرب من 6 ساعات لإكمال العملية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى الهند فيديو للنمر القتيل وقد تجمع حوله عدد من السكان الذين بدوا غاضبين وهم يلمسون الحيوان.
ويعزو الناشطون البيئيون هذه الحالات إلى التوسع السريع للمستوطنات البشرية حول الغابات وطرق الحياة البرية الرئيسية، مثل موائل الفيلة والنمور، ما يشكل مصدرا لاشتباكات متزايدة بين البشر والحيوانات فى بعض أجزاء من الهند، حيث لقى نحو 225 شخصا حتفهم فى هجمات للنمور بين عامى 2014 و2019 فى الهند، بحسب بيانات حكومية.
وكشفت هذه الإحصائيات عن مقتل أكثر من 200 نمر على يد صيادين غير قانونيين أو جراء الصعق بالكهرباء بين عامى 2012 و2018، فى حين تضم الهند حوالى 70 بالمئة من نمور العالم، مع 2967 نمرا فى البلاد فى عام 2018.
