بعد أن شغلت قصتهما مواقع التواصل، انتهت قصة الحب السريعة التى جمعت رجلا بريطانيا بلاجئة أوكرانية هجر أسرته لأجلها، ليعود مجددا إلى زوجته وأطفالهما، ففى التفاصيل، عاد حارس الأمن تونى جارنيت إلى عائلته ، بعد أن ألغى القاضى أمرا تقييديا بحقه كان قد فرض عليه بشكوى من زوجته لورنا بعدما تركها لأجل الشابة الأوكرانية صوفيا كركديم بعد 10 أيام فقط من إقامتها فى منزله.
كما كان قد حظر على الرجل عدم الاتصال بزوجته بعد أن عرضت الأخيرة على المحكمة رسائل زعمت أنها مسيئة، لكن القاضى أسقط قرار الحظر وتم لم شمل العائلة مجدداً، وقال تونى جارنيت لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، "سعادتى لا توصف، إنه لأمر رائع أن أعود مع أطفالى، هم أهم ما أملك"، كما اعترف بذنبه وقال "التعامل مع صوفيا كان خطأ فادحًا، وأنا سعيد لأن كل هذا بات من الماضى".
بدورها قالت لورنا خارج المحكمة، "إنه فى الواقع أب رائع يحب بناته جدا، أعلم أنه اشتاق إليهم كثيرًا"، وأضافت "عندما حكمت عقلى، أدركت أننى كنت مصابة بجنون العظمة بلا داعى" مشيرة إلى أنه كان من الصعب التحدث له أثناء الخلاف، كما قالت "حتى اليوم، لم نتحدث بشكل صحيح أو نسمع آراء بعضنا البعض منذ شهور"، مضيفة "أنا سعيدة حقًا لأنها رحلت".
وكان الأب لطفلتين كشف الأسبوع الماضى أنه طرد صديقته الأوكرانية من منزله، وطلب الشرطة لها بسبب محاولاتها المتكررة للعودة له، كما أكد لمحكمة برادفورد كراون فى إنجلترا، انفصاله عن عشيقته الأوكرانية، مبيناً أنها عادت إلى بلادها، وفق ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
يذكر أن صوفيا قد حلت ضيفة فى منزل جارنيت وزوجته السابقة فى 22 مايو الماضى، بعدما تعاطفا مع حالتها الإنسانية التى دفعتها إلى الفرار من مدينة لفيف بأوكرانيا، بسبب العملية العسكرية الروسية.
ونجحت الفتاة الشقراء فى خطف قلب جارنيت، وهو أب لطفلين من زوجته، وهرب معها وترك أولاده وبيته وقرر الارتباط بها، لكن المفاجأة كان بعد 4 أشهر فقط حيث أعلن الرجل انتهاء علاقتهما وطردها من منزله، ليعود بعدها إلى زوجته وطفلتيهما فى 9 أكتوبر الجارى.