أخلاقنا الجميلة.. إزاى تساعد ابنك المراهق يتحكم فى غضبه؟

يعانى الكثير من المراهقين أو ما قبل سن المراهقة بمشاعر قوية ويعبرون عنها، فقد يشعرون بالغضب إذا كان هناك شىء ما يبدو غير عادل، أو محبطًا إذا كان هناك شىء لا يسير بالطريقة التى يريدونها، يمكن أن تكون هذه المشاعر شديدة، فى الوقت نفسه، وذلك بسبب دماغهم، لأنهم لا يمتلكون المهارات اللازمة للتفكير فى الأشياء بعقلانية، فيأتى هنا دور الأبوين فى مساعدتهم ليتغلبوا على هذه المشاعر ويكونوا هادئين ويتمتعون بـ أخلاقنا الجميلة، وفيما يلى يستعرض "انفراد" خطوات لمساعدة ابنك المراهق على الهدوء من المشاعر القوية والسيطرة عليها وفقاً لموقع "raisingchildren" كما يلي: ملاحظة وتحديد العاطفة انتبه لما يخبرك به سلوك طفلك عن مشاعره قبل أن تفعل أو تقول أى شىء آخر، عليك أن تلتزم الهدوء والاستماع إلى ما يقوله طفلك، على سبيل المثال، إذا كان أداء طفلك سيئًا فى أحد التقييمات المدرسية، فقد يشعر بخيبة أمل، لكنهم قد يشتكون من أن المعلم يكرههم أو أن أعمالهم المنزلية لا تمنحهم الوقت الكافي للدراسة، فكن صبورا، لأنك قد تحتاج إلى الكثير من التدريب للتعرف على مشاعر طفلك. تسمية العاطفة وربطها بالحدث على سبيل المثال يمكنك القول لابنك: "أعتقد أنك قد تشعر بالإحباط وخيبة الأمل من هذه الدرجة"، فيساعد هذا طفلك على فهم ما يشعر به ولماذا، كما أنه يساعدهم على فهم ما يحدث في أجسادهم عندما يشعرون بهذه الطريقة، فبالتالى يُظهر تصنيف المشاعر أيضًا لطفلك أنك تفهم ما يشعر به وأن هذه المشاعر لا بأس بها، حتى لو كان سلوكه غير جيد، قد يكون من الصعب على طفلك معرفة ماهية المشاعر عندما يكون منزعجًا جدًا، خاصةً إذا كان لا يزال يتعلم كيفية التعرف على مشاعره، لهذا السبب من الأفضل تصنيف المشاعر بدلاً من السؤال عنها، لذلك عليك القول "تبدو غاضبًا حقًا" بدلاً من "هل تشعر بالغضب؟". وقفة عند ما يفعله ولا تقل شيئاً إن التوقف وعدم قول أي شيء لبضع ثوان يمنح ابنك الوقت الكافي لاستيعاب ما قلته للتو، قد تجد أنه من المفيد أن تعد ببطئ في رأسك أثناء الانتظار، قد يكون هذا التوقف كافيًا ليهدأ ابنك إذا كان غاضباً، أو قد يحل المشكلة بنفسه، على سبيل المثال ستجده يقول "أعتقد أنني لم أبذل الكثير من الجهد في الدراسة، سأبذل المزيد من الجهد في المهمة التالية". ادعم ابنك حتى يهدأ إذا كان ابنك مستاءً للغاية، فقد يحتاج إلى مزيد من الوقت ليهدأ، على سبيل المثال، قد يستمرون في الصراخ أو التصرف جسديًا، أو قد يغلقون على أنفسهم في غرفتهم أو يغادرون المنزل، فكل ما عليك فعله التأكد من أنهم في آمان، يمكنك طلب المساعدة من شريك حياتك، و تبقى هادئاً وبالقرب من ابنك إذا كان القيام بذلك آمنًا، يُظهر البقاء عن قرب لابنك أنك تفهم وأنه يمكنك التعامل مع عواطفهم مهما كانت.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;