بيعت لوحةتعود إلى ديفيد هوكنى، تصور شروق الشمس فوق البحر الأبيض المتوسط، فى مزاد بحوالى 21 مليون جنيه إسترلينى، أى ما يقرب من ثلاثة أضعاف تقديرها الأدنى، وفقا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
اللوحة التي أكملها الفنان البريطاني في عام 1969، كانت مملوكه لفرد خاص لأكثر من 30 عامًا، وكان من المقدر أن تجلب ما بين 7 إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، تم بيعها في غضون ست دقائق من المزايدة بين مشترين من القطاع الخاص، وفقًا لدار المزادات كريستيز.
رسم هوكني في الصباح الباكر، اللوحة أثناء إقامته في منزل المخرج السينمائي توني ريتشاردسون، كان ميناء سانت ماكسيم مرئيًا عبر الخليج من التلال فوق سان تروبيه، ويقع منزل ريتشاردسون، وكان هوكني وصديقه الفنان بيتر شليزنجر، ضيوفًا في المنزل، حيث كانوا يستمتعون بوجبات غداء طويلة بجانب المسبح وحفلات في وقت متأخر من الليل بصحبة الفنانين والكتاب.
وأوضحت الدار أن هوكني البالغ اليوم 85 عاما، كان عندما رسم هذه اللوحة يعيش أجمل لحظاته، وكان تاليا في مرحلة تتسم "بالسعادة الشخصية والنجاح المهني".