أخلاقنا الجميلة.. 5 خطوات لتوطيد صلة الرحم زى أيام زمان

صلة الرحم رابط قوى بين أفراد العائلة، الأمر الذى أمر به الله سبحانه وتعالى فى الأديان السماوية، لكن مع مرور الوقت والزمن وسرعة إيقاع الحياة تناسى البعض هذه الصلة، ومع زيادة مواقع التواصل الاجتماعى واكتفاء الكثيرين بالتواصل من خلالها مع أقاربهم وعائلتهم جعلت هذه الصلة باهتة، كما أوضحت هالة العزب خبيرة العلاقات الأسرية فى حديثها لـ "انفراد" بعض الخطوات التى توطد صلة الرحم وتقويها وتجعلها مثل أيام زمان وإبراز أخلاقنا الجميلة من خلالها كما يلي: خطوات لتوطيد صلة الرحم زى أيام زمان عمل زيارات أسبوعية قالت خبيرة العلاقات الأسرية إنه من الضروري زيارة الأجداد والأعمام والأقارب مرة كل 3 أشهر على الأقل، لكن الأفضل مرة كل أسبوع أو أسبوعين لجعل الترابط أقوى، خاصة فى وجود الأحفاد، الأمر الذى يجعل الجيل الصغير يعى بدرجة كبيرة أهمية صلة الرحم وتقديرها مهما كانت مشاغل الحياة. تجنب استخدام الهاتف أثناء الزيارة وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية أنه من الضرورى تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء الزيارات العائلية أو تجمعهم حتى لا يستشعر من هم أكبر سناً بعدم تقديرك لهم أو بأنك لا تهتم بالجلوس معهم مثلما تستخدم الموبايل. بلاش رسائل واتصل بهم إذا كنات هناك مسافة كبيرة بينك وبين عائلتك ولن تستطيع زيارتهم كل فترة، أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية فى هذا السياق أن إرسال الرسائل النصية أو استخدام الواتس آب فى التواصل لن يكون مؤثراً قدر الاتصال الهاتفى، خاصة مع كبار السن الذين قد يجهلون استخدام مثل هذه الخواص أو يجدون صعوبة فيه. تهادوا تحابوا تهادوا تحابوا ليس فقط مع المعارف لكن مع الآباء والأجداد تكون لها متعة كبيرة، وأردفت أن من الأشياء التى تؤثر بشكل إيجابى وتجعل العلاقات الأسرية والعائلية قوية للغاية هى تقديم الهدايا حتى البسيطة منها، مثل تغيير نظارة للجدة أو تقديم عكاز جديد للجد أو للعم أو للخال، كلها أشياء تجعل قلوبهم متعلقة بكم، كما ترسخ لدى الأطفال الصغار تقدير الكبير وأحترامه ومودته طوال الوقت. عمل مفاجآت حاول أن تقوم بصنع مفاجأة كل فترة سواء التحضير لعيد ميلاد أحد الأجداد أو الأعمام وغيرهم من كبار العائلة، وقم بتجهيزه بمشاركة صغار العائلة، كما أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية أن هذه الأفعال تترك أثراً طيباً ومردودا نفسيا إيجابيا على العائلة بالكامل.