تعهدت شارون تايلور، 61 عامًا، بتدمير زوجها ديفيد بعد انهيار زواجهما الذى دام 21 عامًا، حيث انتقل من منزلهم العام الماضى بعد أن اعترفت بعلاقة غرامية، واستمعت محكمة إلى تايلور التي قصفت زوجها المنفصل عنها برسائل مسيئة "بلا توقف" تطالبه بالاستمرار فى القيام بالأعمال المنزلية.
بين مارس وأبريل من هذا العام، بعثت إليه 216 رسالة بما فى ذلك رسالة وصفته بأنه "نازى"، ثم ذهبت تايلور إلى مكتب البريد حيث كان يعمل وكذبت على رئيسه، وادعت أنه اغتصبها على مدى عدة سنوات، وواصلت مطاردة زوجها وهددت بإبلاغ الشرطة بتهمة الاغتصاب ما لم يترك وظيفته.
وقال القاضى مارتن جاكسون: "الادعاءات الكاذبة بالاغتصاب مقلقة للغاية.. التهديد بتقديم ادعاء غير صحيح هو أمر خطير للغاية.. هذه قضية حزينة وأدرك أن المخالفة قد ارتكبت عندما كانت تايلور فى اضطراب عاطفى"، وفقا لموقع مترو.
بدأت تايلور، التى تم انتخابها لعضوية مجلس مدينة مالفيرن، حملتها ضد زوجها العام الماضى، وقال المدعى العام مايكل أسبينال، "لقد أخبرت زوجها ديفيد تايلور أنها كانت على علاقة غرامية، مما أدى إلى انهيار زواجهما الذى دام 21 عامًا.
وقال الزوج إن تايلور أرسلت له رسائل تطلب منه المال والقيام بالأعمال المنزلية، مما أجبره على تذكيرها بأن العلاقة قد انتهت، وزعمت زوراً أنها تعرضت منه اغتصبها لسنوات عديدة.