يقول كاتب السيرة الملكية توم باور، إن مصادره أخبرته أن الملك تشارلز، وجه تهديدات مختلفة إلى ميجان وهارى، وحذرهما إذا استمرا فى مهاجمة أفراد العائلة الملكية سيجدا أنفسهما منبوذين بطريقة لا يمكنهم تصديقها، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
وأشار بارو، إلى أن ذلك اللوم الأكثر دراماتيكية على الإطلاق، يمكن أن يشمل إزالة جميع الألقاب الملكية لدوق ودوقة ساسكس، بالإضافة إلى ألقاب أطفالهما أرشي وليليبت.
ويقول التقرير "سيكون الملك قلقًا بشكل خاص إذا كانت السيرة الذاتية "سبير" لهارى يضر بالعائلة الملكية"، فيما يأمل الأمير هاري في تجنب الإضرار بعلاقته مع عائلته بمجرد أن تصل مذكراته "سبير" إلى أرفف الكتب في أوائل العام المقبل، حسبما كشف مصدر قريب منه في العدد الأخير منUs Weekly.
ووفقا للمصدر: "كان هاري يعمل بجد لتحقيق توازن نأمل أن يقلل من التداعيات الناجمة عن هذا الكتاب"، مشيرًا إلى أن هاري، 38 عامًا، يحاول أيضًا أن يظل "مخلصًا لمبادئه" ويجعل ناشريه "سعداء في نفس الوقت."
وكانت رحلة كتاب دوق ساسكس عاطفية لعدة أسباب حيث يوضح المصدر: "لقد كانت عملية صعبة للغاية ويصعب عليه للغاية سرد بعض الأحداث الصادمة من طفولته"، وعلى الرغم من اضطراره إلى إعادة إحياء النجاحات والانخفاضات في شبابه بما في ذلك وفاة والدته والأمير ويليام، الأميرة ديانا عام 1997 فقد حاول هاري العثور على الجانب المشرق.
الأمير هاري يأمل أن يكون لمذكراته حد أدنى من التداعيات مع العائلة المالكة "لا يوجد ندم في هذه المرحلة"، ويضيف المصدر المطلع: "في الوقت نفسه، وجدها شافية وفي هذه المرحلة لا يوجد ندم."
ويؤكد المصدر أن الطيار العسكري السابق "لم يشعر بالاستعجال وانتهى من المخطوطة بشروطه الخاصة"، مشيرًا إلى أنه "كان لديه كاتب رائع وفريق تحرير للعمل معه".
