قالت دوقة ساسكس ميجان ماركل إنها سعيدة بالعودة إلى موطنها الأصلي كاليفورنيا، لكن الأمير هاري كان يفضل الانتقال إلى قارة مختلفة، وكشفت عالمة الرئيسيات الشهيرة دام جين جودال، عن رغبته في أن يعيش الزوجان في إفريقيا، حيث قضى معا أسعد الأوقات من حياتهما.
وتقول العالمة عن ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات: "لقد أراد هاري تربية آرتشي في إفريقيا، حيث كان يجري حافي القدمين مع أطفال أفارقة".
لم يكن الأمر مجرد أمل ضعيف ففي عام 2019 ، كشفت صحيفة "صنداي تايمز "أن رجال الحاشية وضعوا خططًا لمنح دوق ودوقة ساسكس وظيفة دولية كبيرة كان من الممكن أن تجعلهما ينتقلان إلى الخارج بعد ولادة طفلهما الأول.
وقيل إن مستشاري الأمير هاري يعملون على دور "مفصل" للزوجين، ربما يكون في إفريقيا ، من شأنه أن يجمع بعض العمل نيابة عن الكومنولث إلى جانب العمل الخيري ودور الترويج لبريطانيا، حيث وضع الخطة السير ديفيد مانينج ، السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة والمستشار الخاص للشؤون الدستورية والدولية لهاري والأمير ويليام".
بالطبع ، لم يتم تنفيذ الخطة مطلقًا وانتقل الزوجان إلى أمريكا الشمالية قبل مغادرة الواجبات الملكية، ولو انتقلوا إلى إفريقيا ، لكان من الصعب على عائلة ساسكس توقيع صفقات مربحة مع شركات أمريكية مثل Spotify و BetterUp، ولدى هاري حب عميق للقارة وزارها مرات عديدة، وقد أسس جمعية خيرية لمساعدة الأيتام الأفارقة، مع أمير ليسوتو.
