ابني صعب في أكله.. 5 حلول للمشكلة تجعل طفلك ينهي طبقه كل مرة

قد تشعر الأم عند إعداد الطعام بالحيرة لرفضطفلها لتناوله، سواء بسبب عدم حبه للون الطعام أو شكله أو حتى رائحته، لذلك يكتفى بتناول القليل منه فقط، كما يرفض تجربة طعام جديد.. وقد يكون هذا الأمر شاق للأم لأن ابنها لا يأكل بكثرة ويرفض تناول الأطعمة الصحية، ولهذا يجب اتباع بعض النصائح التى تجعل الابن مقبل على تناول الطعام بسهولة، وفقاً لموقع"timesofindia". دع الطفل يلمس الطعام: يجب أن يلمس الطفل الطعام ويشعر به ويتعود عليه حتى يكون لديه قابلية ليتناوله، ويكتشفه بين راحة يده، ويطمئن له قبل أن يضعه فى فمه، مثل معرفة ملمس الدقيق الجاف والأرز وحبوب الذرة وغيرها من الأطعمة المفيدة والمختلفة التى يجب أن يتعود الطفل عليها حتى يستطيع فيما بعد أن يتناولها بسهولة. تقديم الطعام بكيمات صغيرة: يجب على الأم أن تطعم طفلها الطعام ولكن بكيمات صغيرة، مع تذوقه أطعمة جديدة، كتجربة حتى يتعود عليه، ولهذا يجب تجربة طعام جديد للطفل، حوالى 6 مرات خلال أسبوعين أو ثلاث أسابيع، حتى يعتاد عليه ويتقبله بالتدريج. اللجوء لمتخصص: قد تلاحظ الأم أن طفلها يعانى من نقص تغذيه، ولهذا يجب عليها أن تجعل ابنها يتناول الطعام المهروس بعد سن 12 إلى 14 شهر، ويجب ملاحظة أى اضطرابات قد تحدث له من قيئ عند استنشاقة لرائحة أو رؤية طعام ما، أو الحساسية المفرطة فى الفم، والتعامل معها. التأكد من أن الطفل يتناول الطعام المناسب له: يجب على الأم أن تنتبه إلى أن بعض الأطفال من الصعب إرضائهم، ويتناولون الكثير من الحليب وبعض الأطعمة الغذائية، وفى بعض الحالات قد يتناول الطفل الوجبات الخفيفة التى تجعله يرفض تناول الطعام الأساسى، ويمكن جعل الطفل التوقف عن تناول طعام غير هام، مما يجعله يشعر بالجوع ويقبل على تناول الطعام عند تحضير الوجبة الأساسية . لا يفضل أن يتحول الأمر لسلوك عند الطفل: يجب على الأم أن تحذر من عدم تفسير بأن الطفل لا يريد تناول الطعام ولا يقدر الجهد المبذول فى إعداد الوجبة، لتعاقبه على ذلك، وتغضب منه لأنه لا يسمع كلامها، ولهذا يجب عدم إجبار الطفل على تناول الطعام رغماً عنه، مما يكون لديه تجارب سيئة مع الطعام.