أبرز الفساتين المصنوعة من الذهب.. منهم فستان إليزابيث والطاووس

الذهب هو وأحد من أبرز المعادن التي تعشق النساء ارتدائها سواء كخاتم أو حلق أو سلسلة أو حتى شرائه كاستثمار وادخار للنقود بشكل عملي ولضمان المكسب مهما مر عليه الزمن، وهناك بعض الأشكال الغريبة التي يمكن أن ترتديها السيدات مصنوعة من الذهب، مثل حزام البطن أو إطار النضارة، ولكن هل فكرت يوما أن هناك ملابس مصنوعة من الذهب، وهل هي عبارة عن خيوط أو إكسسوارات ملتصقة جنبا إلى جنب، أو مجرد قطعة باللون الذهبي، لذا يستعرض انفراد مجموعة من الملابس المصنوعة من الذهب الخالص بمختلف أعيرته الـ 21، 18،24 مما جعل من ترتديه تزداد قوة وأناقة وجمال. فستان زفاف الملكة إليزابيث قام نورمان هارتنيل مصمم الأزياء البريطاني، المعروف بمصمم أزياء الملكات، بتصميم فستان زفاف الملكة إليزابيث، وذلك بحسب ما نشرته مجلة people، مؤكدا أنه كان يسعى لأن يكون الفستان صاحب تصميم تاريخي، أو "أجمل فستان صنعه حتى الآن"، حسب قوله، وقد شمل 10000 حبة لؤلؤة مستوردة من الولايات المتحدة، وبروكار دمشقي من سوريا، كما أنه نسج بخيط من الذهب عيار 12 قيراط وتميز بتطريز عصفورين عاشقان يقبلان بعضهما بنمط يعرف بـ "العاشق والمحبوب"، ليس ذلك بحسب، بل استغرق صنع الثوب من 350 امرأة مدة سبعة أسابيع. فستان زاك بوزين قال مصمم الأزياء زاك بوزين أنه قام بتصميم هذا الفستان من الذهب عيار 24، بقيمة 1.5 مليون دولار، وذلك للترويج لأحدث قطعة آيس كريم بحبوب الفانيليا مع الكراميل المملح ومغطاة بطبقة شوكولاتة ذهبية، حسبما ذكرت The Gloss، وقال بوزين في حديثة إنه "أراد ابتكار شيء يشبه الذهب السائل" حيث اختار المصمم أن يصنع الفستان من الحبات الذهبية لأنه كان يعتقد أنه سيبدو أفضل على الكاميرا، فقام بتصميم الفستان وغطاه بأكثر من 10000 ترتر مطرزة يدويًا، كل واحدة مصنوعة يدويًا من صفائح من الذهب عيار 24 قيراطًا ومثبتة على شرائط صغيرة، واستغرق الفستان من حوالي شهرين، شهر لخياطة جميع الترتر، ثم شهر آخر للتركيبات واللمسات الفنية. فستان الطاووس ارتدت ماري كرزون "فستان الطاووس" في السادس من يناير عام 1903 اثناء حفلة تتويج الملك إدوارد السابع في دلهي دوربار، وقد تم تصميم الفستان وزخرفته في باريس، وهو مصنوع من الورود المصنوعة من الدانتيل والحرير الأبيض وكان يتميز بألوانه الغنية بالذهب والفضة، والتفاصيل المعقدة، حيث كان التطريز كثيفًا وفخمًا للغاية، لدرجة أن الوزن الإجمالي للثوب كان يزيد عن أربع كيلوجرامات ونصف، وكان الفستان مكون من قطعتين تنورة وصدر، وكان نمط التطريز يشبه ريش الطاووس، و"العيون" الخضراء، والتي ظهرت فعلا بشكل أجنحة الطاووس.