احتفل القصر الملكى الهولندى، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاد الأميرة أماليا، الابنة الكبرى للملك الهولندى فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما، التى أتمت اليوم 19 عامًا، حيث إنها مواليد 7 ديسمبر من عام 2003، وهى الأولى فى خط الخلافة على العرش الهولندى، وأصبحت ولية عهد البلاد رسميا منذ العام الماضي.
ونشر القصر الملكى، عبر حسابه على إنستجرام، صورة لولية العهد الأميرة أماليا، صحبها بتعليق: " تحتفل أميرة أورانج اليوم بعيد ميلادها التاسع عشر".
وأصبحت أماليا وريثة عرش هولندا فى سن التاسعة من عمرها، بعد تنازل جدتها الملكة بياتريكس عن العرش لابنها والد أماليا، الملك فيليم ألكسندر، صاحب الـ54 عامًا.
وسبق وأعلن ملك وملكة هولندا، بأن ولية العهد، الأميرة أماليا، لم تعد تعيش فى أمستردام ولا يسمح لها بمغادرة منزلها، وتخضع لإجراءات أمنية مشددة، بسبب مخاوف من احتمال استهدافها.
ووفقا لـRT، قالت الملكة ماكسيما، إن الأميرة البالغة من العمر 18 عاما: "لا يمكنها مغادرة المنزل، فهذا الأمر له عواقب وخيمة على حياتها. وهذا يعنى، بطبيعة الحال، أنها لا تعيش فى أمستردام، وأنها أيضا لا تستطيع الخروج من المنزل"، مؤكدة أنها فخورة بشكل خاص بابنتها خلال التجربة الصعبة.
بدوره، قال والدها الملك فيليم ألكساندر، إنه لم يتمكن من التعبير عن تأثير الموقف عليه كأب، قائلا إنه "كان وقتا صعبا".
وقبل حوالى أربعة أسابيع، أفيد بأن الاجراءات الأمنية المحيطة بالأميرة تم تشديدها، بعد ظهور أدلة على أن أماليا ورئيس الوزراء مارك روته، مستهدفان من قبل عصابات الجريمة المنظمة، وهما معرضان لهجوم أو اختطاف محتمل.
وانتقلت الأميرة أماليا إلى أمستردام لدراسة السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد بجامعة أمستردام.