بحيرة صغيرة توجد في منطقة الفسطاط بمصر القديمة، وهى إحدى العيون الكبريتية والمعدنية الهامة التي تتميز بها مصر، إنها بحيرة "عين الصيرة"، وهى من عجائب قدرة الله عز وجل وتمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد، والذى يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم، علاوة على توافر الطمى فى بركتها بما له من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام والأمراض الجلدية .
في الماضى القريب كانت تلك البحيرة بحيرة يحيط بها منطقة عشوائية تضم عددا من المنازل والمقابر، وتحولت المياه الكبريتية إلى أخرى ملوثه يملأها الصرف الصحى، ولكن الآن وبعد التطوير الذى شملها من إزالة المساكن العشوائية وإيجاد البديل الملائم، وإعادة تطهير البحيرة وتطوير محيطها بالكامل، غيرت البحيرة منطقة الفسطاط بأكملها، وظهرت قلعة محمد على باشا من بعيد لتغازل مياه البحيرة في صورة شديدة الجمال.
يتم تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة على مساحة 63 فدانا، حيث يشمل تنفيذ ممشى سياحى حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة. وهذه قصة بحيرة عين الصيرة من الإهمال إلى الجمال في صورة اليوم من صورة ومعلومة .