ساعات قليلة وسوف يبدأ عام جديد وهو عام 2023 ، لذا يجب علينا أن نستقبله بكل حب وبث طاقات إيجابية وبسعادة غامرة و بأمل بأن يأتي عام جديد بسعادة لقلوبنا وبنجاحات جديدة، و لكن لا تحلو الاحتفالات و الآمال و الأمنيات إلا بتواجدنا مع الأهل و الأصدقاء فمن أجمل الأشياء التي ننتظرها في الأعياد و المناسبات هي استقبال و إرسال التهاني، لذا يستعرض "انفراد" خلال السطور التالية إتيكيت التهاني برأس السنةوفقًا لما أشارت إليه هالة العزب
إرسال التهاني إلكترونياً :
التهنئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من الأمور المتواجدة والمفروضة علينا و بشدة، لذا استوجب الأمر أن نضع لها ضوابط و إتيكيت خاص، فلابد أن نذكر اسم الشخص الذي نرسل له رسالة التهنئة و ذلك يدل علي أن المرسل مهتماً بتهنئة المرسل له، لإن الرسالة العامة المرسلة للجميع خالية من المودة و الإهتمام، وأيضا لابد من الإهتمام بعمل مقدمة و موضوع و نهاية لكل رسالة حتي تكتمل جميع أركان الرسالة الصحيحة الراقية.
إتيكيت التهنئة عبر الهاتف:
وأما إذا كانت التهنئة بمكالمة تليفونية، فلابد من الإتصال في الأوقات المسموح بها للاتصال، فلا يصح الإتصال في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل، حتي و إن كانت تهنئة بانتهاء عام و بقدوم عام جديد، لا تزيد مدة المكالمة عن 10 دقائق تتم فيها التهنئة مع عدم ذكر أي حوار محزن أو يثير الضيق أو الغضب.
إتيكيت التهنئة بالزيارة:
لابد أن تتم الزيارة بعد مكالمة تليفونية و أخذ موعد مسبق، وتتم الزيارة في الموعد المتفق عليه إذا كانت زيارة عادية للتهنئة أم احتفالية لوقت متأخر و غالباً زيارات رأس السنة تكون في توقيت متأخر حتي يتثنى للجميع الاحتفال الساعة الثانية عشر بانتهاء عام و قدوم عام، تقدم التهاني و التمني بالأمنيات الجميلة بعد الثانية عشر.
إتيكيت تقديم الهدايا في رأس السنة:
وفي حالة إذا كانت الزيارة منزلية يقوم الضيف بتقديم الهدية عند الدخول من الباب لصاحب المنزل، أو وضعها على طاولة تجميع الهدايا، أما إذا كانت احتفاليه خارجية فتقدم الهدايا بعد قدوم العام الجديد اي عند الثانية عشر، تتم تبادل الهدايا مع ابتسامة راقية و تقديم الأمنيات الجميلة.