وداعًا "فيفيان ويستوود" مصممة الأزياء ملكة الموضة المتمردة فى العالم

رحلت أمس عن عالم الموضة والأزياء مصممة الأزياء البيرطانية الشهيرة "فيفيان ويستودد" عن عمر 81 عامًا، استطاعت من خلالهما أن تستخدم الموضة في التعبير عن الرأي سواء كان اجتماعيًا أو سياسيًا مما جعلها مثيرة للجدل حتى وصفت بالمتمردة. في السطور التالية سنتعرف على صاحبة الموضة المتمردة في العالم "فيفيان ويستون" وفقًا لموقع" entertainment" خبر الوفاة أعلنته دار أزياء " فيفيان ويستوود " في بيان أصدرته أمس قالت فيه "رحلت فيفيان ويستوود بسلام مُحاطة بأسرتها في منزلها الواقع بجنوب لندن، في وقت يحتاج فيه العالم إلى أشخاص مثلها لتغيير الأمور نحو الأفضل". جسّد فيفيان شخصيّة مارغريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة على غلاف إحدى مجلات الموضة في العام 1989، ونالت تقليدًا من الملكة إليزابيت الثانية ممثل في وسام الإمبراطوريّة البريطانيّة هذا العام 1992. كما أنها نشرت سيرتها الذانية العام 2014 وذكرت فيها "السبب الوحيد الذي يجعلني في عالم الموضة هو تدمير مفهوم الامتثال، فلا شيء مهم بالنسبة إليّ في غياب هذا الهدف". فيفيان ويستوود صاحبة الشعر البرتقالي. ظهرت في سبعينيّات القرن الماضي من خلال موضة الهيبز التي كان الاتجاه السائد وقتها، فصممت أزياء بخامات اللاتيكس، والأقمشة الممزقّة اووضع الاكسسوارات و تزيّنت بالسلاسل، ووضعت المسامير، والسحابات البارزة، في أزيائها. ولدت "ويستوود"في العام 1941 وعايشت فترة الحرب العالمية الثانية. لذلك عملت على إرساخ مبدأ إعادة التدوير منذ بداياتها في عالم الموضة وشجّعت على الحدّ من الشراء، واتخذت مبدأ التقشف في حياتها الشخصية التقشّف فعاشت 30 عاماً في شقة صغيرة جنوب لندن مستخدمة الدراجة للوصول للعمل . أول عرض أزياء لها عام 1981 وكانت في سن الأربعين من عمرها وتميزت فيه بتصميمات رومانسية للغاية، وكانت كتبت في مذكراتها قائلة: "تصاميمي تحمل قصة، وهويّة، وشخصيّة، وهدف ولذلك فهي تتحوّل إلى قطع كلاسيكيّة كونها تستمر بسرد القصص". وقد ازدهرت في التسعينيّات عندما بدأ الجميع بالتهافت على عروضها ومتاجرها لشراء الأزياء، واكسسواراتها وعطورها. وقد عرفت بالدفاع عن القضايا المختلفة منها نزع السلاح النووي ومكافحة الإرهاب، والقرارات الاقتصادية التي لها تأثير على الفقراء. وأخر ما قالت "فيفيان" في حديث صحفي لها عام 2018، "لطالما كان لديّ أجندة سياسيّة، وقد استخدمت الموضة في أكثر من مناسبة لتحدّي الواقع الراهن".