"سلوى" صممت عرائس رمضان بملابس تراثية مصرية.. فلاحى وبمنديل بأوية وبدوية

تحرص المحلات التجارية كل عام مع اقتراب شهر رمضان على طرح أنواع مختلفة من الفوانيس التي من بينها التقليدية المصنوعة بأيدى مصرية وأخرى مصنوعة من عرائس لشخصيات كرتونية غربية مع طرح دمى ذات طابع غربى ترتدى ملابس مختلفة عن ثقافتنا ولا تتشابه مع عاداتنا وتقاليدنا التي نشأنا عليها، وهذا ما أدركته سلوى محمد، التي اخذت هذه العرائس وصممت لها فساتين تراثية مصرية حيث الريفية والبدوية والصعيدية وغيرها حاملة فانوس يشبه الفوانيس المصرية. تحدثت سلوي محمد عن رحلتها مع تصميم فساتين العرائس حيث قالت لـ"انفراد": "أنا طول عمرى بحب شغل الهاند ميد، وبحب أصمم فساتين للدمى، ودى كانت هوايتى اللى قدرت أطورها بنفسى من غير اللجوء لأى شخص". وعن تصميمها لملابس تراثية للعرائس رمضان مثل زى ريفى مع منديل بأوية وأخرى بدوية، قالت: "وبالنسبة لتصميم الملابس التراثية للعرائس، ده لرغبتى في إن أغير تصميمات العرائس كل مرة وتكون مميزة عن غيرها من العرائس المطروحة في الأسواق، ولم أواجه أي صعوبات في تصميم فساتين العرائس، وضفت ليها أغانى رمضان وفانوس مصري تقليدى بينور". وعن نوعية الزبائن التي تفضل شراء العرائس المرتدية فساتين تراثية، قالت :" أغلب الزبائن بتشترى العرائس بغرض إهدائها لأطفالها أو بيكون خطيب بيهدى لخطيبته أو زوج لزوجته ودول أغلب الزبائن". وأنهت سلوى حديثها معبرة عن حلمها الذى تسعى لتحقيقه في المستقبل، حيث قالت:"أعمل لسنوات طويلة في تصميم فساتين عرائس مولد النبوى الشريف وشهر رمضان، ودايماً بكون حريصة على إنى أجدد في شغلى وبحاول أتميز عن غيرى ولم أسعى لتقليد أي نموذج آخر، ونفسي أكبر مشروعي ويعمل معى عدد من العمال لأننى طوال الفترة الماضية أعمل بمفردى وأحلم بأن أشتهر أكثر بين الناس ".




















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;