أخلاقنا الجميلة.. نصائح للتخلص من أثر الخلافات الأسرية السابقة

مع تراكم الخلافات الأسرية وتكرارها لابد من التخلص من أثارها على الأسرة بين الزوجين والأبناء لبدء صفحة جديدة بدون مشاكل والتخفيف من صدمات المشاكل خاصة لو كانت مشاكل بالغة الأثر من عنف جسدي أو لفظي، لذا يستعرض "انفراد" خلال السطور التالية بعض الخطوات للبدء في حياة هادئة بعد فترة مشاكل بالأسرة وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي الاستشاري الأسري. الاعتذار والاعتراف بالخطأ قبل الرجوع للحياة من جديد يشترط الاعتذار عن الخطأ والاعتراف بأن المتسبب بالمشكلة وخاصة إذا كان الخلاف حاد بين الزوجين فكل طرف يحاول إظهار نفسه غير مخطئ، فثقافة الاعتذار تريح الطرفين في العلاقة وعدم التشبث بالرأي والصاق الخطأ من طرف واحد. المناقشة حول المشاكل السابقة من الضروري المناقشة بشأن المشاكل السابقة واسبابها وإمكانية وضع حلول اذا مرت الأسرة ببعض الخلافات المستقبلية ودور كلا من الزوجين في التهدئة بينهم ..وتحديد موقف الأبناء من المشكلة وعدم دخولهم طرف في الصراع والمشكلة ضبط النفس عند اندلاع أي خلاف يجب ضبط النفس والتحلي بالهدوء والحكمة عند المشاكل وعدم الخطأ والسرعة في الإساءة للطرف الأخر كرد فعل على المشكلة وينبغي عدم المعايرة والشماتة في الطرف الأخر وخاصة إذا حدثت له مشكلة أو ضائقة بعد المشكلات والترفع عن النقص والضرر تقبل العيوب للزوجين تقبل عيوب الطرف الآخر ضروري جدًا لتجاوز الخلافات ومحاولة المعالجة لها والتفاهم حول عيوب كل طرف وعلاجها خاصة في حالة انها تسبب ازعاج لطرف منهم الأبناء والمشاكل يجب مراعاة حساسية موقف الأبناء من المشاكل واشراكهم في حلول للمشكلات واخذ آرائهم في إيجاد وسيلة للعلاج خاصة إذا كان الأبناء على قدر من الوعى والسن المناسب للتحدث مع الزوجين في إيقاف الخلافات لأنها تؤثر على مسار الأسرة وهدوئها. منع التدخلات يجب الاتفاق على عدمدخول أطراف أخرى في الخلافات ومحاولة حل الخلافات دون تدخل الأسرة لكل من الزوجينلأن دخول أطراف غير واعية تفاقم المشكلة وتحدث شرخا في العلاقات الزوجية وخاصة إذا تعلق الأمر والمشكلة بمشاكل خاصة لا ينبغي تدخل أطراف أخرى وافشاء الأسرار الزوجيةفالحلول الداخلية للأسرة وفلترة الخلافات وتحديد موقف الأسرة في المشاكل وحدود التدخل والعمل على تهدئة الأجواء الأسرية بعيدا عن عائلة الطرفين الحب والكلام الإيجابي على الطرفين أظهرا الحب والمودة وعدم الاستغناء والتمسك بالطرف الأخر مع الخلافات وبناء جسور التواصل والشعور بالأمان من الطرفين على بعضهم يخفف من المشاكل ويكون جسرا لعبور أي خلافات قادمة








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;