5 حيوانات مذهلة يمكنها اكتشاف الأمراض البشرية.. منها النمل والحمام

من الطبيعي أو المألوف في أذهاننا، أننا نسمع عن الحيوانات التي يتم عليها إجراء التجارب حتى يجد الإنسان العلاج المناسب للكثير من الأمراض، إذ لم يكن كل الأمراض، فتشتهر بعض الحيوانات بحواسها القوية فمثل الكلاب تعرف بحاسة الشم القوية، وقدرتها على الشعور بالكراكات البيئية التي لا يستطيع البشر إدراكها، ولكن هل سمعت يوما عن حيوانات تكتشف بنفسها أمراض معينة، فهناك بعض المجالات البحثية الجديدة تستخدم الحيوانات في اكتشاف الأمراض، وفيما يلي تستعرض انفراد أبرز الحيوانات التي يمكنها اكتشاف الأمراض، وذلك وفقا لما نشره موقع "listverse". الفئران نشرت بعض الأبحاث الكورية عام 2021 أن الفئران قادرة على اكتشاف التولوين، وهو سائل ينتج رائحة يشير إلى وجود سرطان الرئة، وجاء هذا الاكتشاف بعد أن تم تدريب الفئران على شم رائحة التولوين، ولجعل الدراسة أكثر واقعية، لم يتم تقديم عينات من التولوين للفئران ببساطة من بين سلسلة من الروائح الأخرى، قدمت لهم عينات أنفاس بشرية حقيقية، حققت الفئران دقة تصل إلى 82٪ في الكشف عن التولوين. النحل أثبتت الأبحاث أن النحل يمتلك حاسة شم قوية للغاية بحيث يمكنه اكتشاف حتى جزيئات قليلة التي تعبر عن وجود أمراض مثل السل والسكري. الحمام قرر الباحثون في الولايات المتحدة اختبارا ما إذا كان الحمام يستطيع اكتشاف سرطان الثدي من الصور، والمثير للدهشة أنهم كانوا قادرين على فعل ذلك تماما مثل البشر، وعلى الرغم من أن عقلهم لا يتجاوز السنتيمترات إلا أنهم لديهم أدمغة قوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالصور، لقد ثبت أنهم قادرون على استدعاء ما يصل إلى 1800 صورة، ويمكنهم التمييز بين الأشخاص وتعبيرات الوجه وحتى الأحرف في الأبجدية. النمل يمتلك النمل هوائيات حساسة للغاية تمكنه من اكتشاف جميع أنواع المواد التي تتهرب من حواس الإنسان، يمكن أن يكون للمواد الكيميائية المحددة التي تطلقها الأورام السرطانية روائح مميزة. ومع ذلك، فإن التنفس ليس هو الانبعاث الجسدي الوحيد الذي قد تظهر فيه هذه المواد الكيميائية. تظهر المركبات أيضا في البول، وفي عام 2023 اكتشف العلماء أن النمل كان دقيقا جدا في استشعار هذه المركبات في بول الفئران. الكلاب تمتلك الكلاب حاسة الشم تقدر بنحو 10000 إلى 100000 مرة أفضل من حاسة الشم لدينا، فليس من المستغرب على الأرجح أن الكلاب تستطيع شم السرطان أيضا، حيث يمكنهم حتى اكتشاف السرطان أثناء وجوده في المكان الموجود به الشخص المصاب.