منذ أن تطأ قدمك شارعهم البسيط تشعر بالبهجة والسعادة وروحانيات رمضان الجميلة، ففي كل شرفة في الشارع فانوس وزينة وفى كل محل أنوار بألوان مبهجة على شكل هلال وفانوس، حتى البيوت مزينة بمفارش مبهجة عليها رسومات بوجى وطمطم وعم شكشك.
لم تكن البهجة في الزينة والألوان فقط ولكن في أهالى المنطقة الذين يستقبلونك بوجههم البشوش وضحكتهم الصافية، مرحبين بك بجملتهم البسيطة "نورتوا المطرية".
زينة رمضان هي البهجة التي تشعرنا دائما بأجواء رمضان الجميلة وخصوصا في المناطق الشعبية، مثل حى المطرية وهو من أشهر المناطق في مصر المعروفة بتعليق الزينة وتحضير فطار وسحور جماعى كل عام في شهر رمضان.
رصدت عدسة "انفراد" مظاهر الاحتفال واستقبال شهر رمضان الكريم بتعليق زينة رمضان في حى المطرية؛ وتعاون الكبير والصغير من الأهالى فى تعليق الزينة، وشاهد ردود أفعال الأهالى معبرين عن فرحتهم بيوم تعليق الزينة، حيث قال "مازن احمد" أحد سكان حى المطرية " اليوم اللى بنعلق فيه زينة رمضان هو بالنسبة لنا يوم العيد وبنحس ببهجة وفرحة رمضان، وكمان بنجمع فلوس من قبلها عشان نشترى الزينة والفانوس الكبير وبيبقى أسعد يوم عندنا".