أخلاقنا الجميلة.. استشاري تعديل سلوك تضع روشتة للبر بالأم ورد الجميل

كل عام يأتي عيد الأم محملا معه ذكريات من سنوات العطاء والتضحية التي تقدمها الأمهات لأبنائها بحب وبدون مقابل، وفي تربية الأبناءتعطى خبرات حياتية لأبنائها وتعلمهم دروسا مستفادة وعبر وتهذب وترعى الأبناء، فهي حائط الصد عنهم في أي أزمات يمرون بهاوهى المدرسة الأولى في حياة أبنائها، لذا يستعرض "انفراد" خلال السطور التالية نصائح هامة في عيد الأم لرد الجميل وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك.. - رعاية الأمهات في منزل الأبناء وخاصة إذا كانت الأم وحيدة بعد فقد الأب، فواجب الأبناء استضافة الأمهات تحت رعايتهم وعدم تركها وحيدة في منزلها وتقديم كافة طرق الرعاية لها. - زيارة الأمهات بشكل ثابت وبدون انقطاع عنها والتبادل بين الأبناء في زيارتها والسؤال عنها. - تخصيص أوقات لقضائها مع الأمهات ومتابعة حالتها الصحية وخاصة إذا كانت تعانى من أمراض مزمنة فلها حق الرعاية والإنفاق وسد احتياجاتها المادية وتأمين نفقاتها. -المعاملة الطيبة والكلمة الحسنة وإظهار الحب والاهتمام بالأم وعدم شعورها بأنها عبء على كاهل أبنائهاوتعويضها عن سنوات التعب بالحب والاحتواء دون الشعور بالشفقة أو المن من أبنائها. - لا تفكر في وضع الأم في دور الرعاية والمسنين تخلصا من عبء وجودها مع أبنائها والتراضي مع زوجة الابن أو زوج البنت برعاية الأم وعدم تركها في دور رعاية فالأولى هو رعاية الأمهات في بيوت أبنائها. - كن بارا بالأم وحسن المعاملة وتقديم الهدايا في المناسبات ومشاركتها في الأعياد وكل ما تهتم بهالا تحرمها من وجود أحفادها وكن دائم الزيارات والتواصل معها حتى في حال انشغالك اتصل هاتفيا بها والاطمئنان عليها. - في عيد الأم احتفل بها وقدم لها ما تحب من هدايا واصطحب أحفادها لزيارتها ردا ومكافأة لرحلة كفاحها في تربية الأبناء.