تمكنت المصورة الأمريكية باريرا دانجيلو، من التقاط صور لمشهد مروع، حيث تمساح يأكل تمساحًا آخر فى أورلاندو ويتلاندز بارك فى فلوريدا، ورصدت الصور مشهد مرعب لذيل التمساح الضحية، وهو يتدلى من فم التمساح الأخر.
وقالت المصورة :لقد شاهدت هذا التمساح وهو يضع فريسته فى فمه،"ضحيته كانت مطوية فى الثلث، إذا كان بإمكانك رؤية عيون التمساح بوضوح، فقد كان يراقبنى طوال الوقت"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
تُظهر الصور، التى تم التقاطها فى الأراضى الرطبة فى مقاطعة أورانج، تمساحًا يمسك بفكيه حول تمساح أصغر بكثير يتدلى من فمه، وكانت دانجيلو، وهى أمريكية من ولاية ميامى، وتعيش فى ميشيجان، فى الواقع على وشك مغادرة الحديقة، لكن صوتًا نبهها إلى الحدث.
خبير حياة برية يكشف سر هروب تمساح ضخم خوفاً من فريسته
ومن جهة أخرى، كشف خبير فى الحياة البرية يدعى ديفيد مكماهون، كيف جعل تمساح ضخم، يهرب من فريسته، إذ انتشر فيديو لتمساح ضخم يحاول بخفة وهدوء الإقتراب من فريسته للإنقضاض عليها، دون أن تظهر هذه الفريسة أو ماهيتها للمشاهد فى البداية، ليتحول المشهد إلى شيء لم نشهده من قبل، خاصة بعد أن فر التمساح هارباً خوفا من "الفريسة".
مكماهون كان الفريسة
أوضح مكماهون، أنه كان هو نفسه الفريسة، وأجبر التمساح على العودة مسرعًا إلى المحيط بعد أن شعر بأنه هو الفريسة، إذ كان مكماهون موجود عند الشاطئ فى أستراليا عندما لاحظ التمساح العملاق فى المياه المالحة الصافية، وأمسك الخبير البرى - الذى يتمتع بخبرة 10 سنوات فى العمل مع بعض أكثر الحيوانات فتكًا فى أستراليا - بهاتفه لتصوير ما حدث، موضحًا سبب اعتباره فريسة، وفقا لقناة العربية.
أشار مكماهون إلى كيفية تمكنه من قلب المشهد للتمساح فى ثوان، وقال، "بينما أنا جالس على الأرض هكذا، فأنا عنصر فريسة محتملة، لكن فى غضون ثانية عندما أقف، أتحول من فريسة محتملة إلى عنصر تهديد".