لو ناوي تتجوز عليها .. قواعد إتيكيت هتساعدك ماتقعش زي جعفر العمدة

في مجتمعاتنا يهتم فئة من الرجال بتعدد الزوجات، وذلك ظناً منهم بأنهم سيكونون أكثر راحة وسينعمون بحياة سعيدة أكثر من غيرهم، متناسين تماماً بأن التعدد له ضوابط وشروط، و هذا التناسي أوالتغافل يضعهم في مشاكل لا تجعلهم يجيدون التصرف فيها، ومن أولى المشكلات تعارف الزوجتين الأولى والجديدة على باقي الزوجات، لذا يستعرض "انفراد "خلال السطور التالية بعض القواعد والنصائح لكي لا تقع في مشكلات كما وقع جعفر العمدة، وفقًا لما اشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية . قالت خبيرة الإتيكيت لـ انفراد:" لا بد أن يكون الزوج على قدر كبير من الصراحة و الوضوح مع زوجته الأولى وإخبارها بزواجه عليها، و على ضوء ما تظهره الزوجة الأولى من موافقه على هذا الوضع و تفهمها للوضع الجديد، إذا كانت رافضة و غير موافقه فهذا التوقيت لا يسمح بالتعارف فعليك أن تأخذ موعد منها بزيارة الزوجة الجديدة، لا يصح أن تكون الزيارة الأولى على عزومه غذاء أو إفطار أما إذا كانت موافقه ومتفهمة. وتابعت:" ويفضل أن تكون زيارة مسائية لا تتعدى الساعة حتي لا يحدث حوارات غير مفضله للطرفين، فلكل زوجة نوعية شخصية وأسلوب في الحديث، من المهم أن يقوم الزوج بالتعارف الأول بين الزوجتين مع ذكر الصفات التي ستقربهما من بعض، أيضاً لا يصح إثارة الغيرة في قلب أي من الزوجتين، فلا داعي من المداعبة و القاء كلمات الدلع لأي زوجة أمام الأخرى. واستكملت:" من المهم ألا يحاول الزوج أن يفرض على احدى الزوجتين السكن مع الأخرى لأن الزوجة تعتبر بيتها مملكتها الخاصة هي الملكة والمالكة له و أي تدخل من أي أحد يعتبر تعدي علي ملكها فتعامل بذكاء و أفصل بين الزوجتين في السكن حتي لا تحدث مشاكل، أيضاً إذا قامت الزوجتين بالتعارف الراقي و الودود في الزيارة الأولى فهذا لا يعني أنهن سيصبحن صديقات أو أخوات ويفضل إنهاء الزيارة بكل هدوء. وتقول :" في الزيارة الأولى دائما ما تهتم الزوجات بالأناقة وارتداء الحلي، فمن غير اللائق أن تثنى على أناقتهما في وجودهما حتي لا تثير ضيق أحد منهم و تنقلب الزيارة رأس علي عقب.