تدور أحداث مسلسل الكبيرأويعن المشاكل الزوجية بين الكبير "أحمد مكي" وزوجته مربوحة"رحمة أحمد"، فى إطار كوميدي واستخدام إيفيهات ساخرة بين الزوجين تحمل في معانيها مدى افتقاد العلاقة الزوجية للأسس السليمة لتخطى العقبات والتغلب على حالة الفطور والملل الزوجي والتفكير من قبل الزوج طوال الوقت بالتغير إلى تمنى الزواج مرة أخرى من زوجة جديدة ، وقد تكون الزوجة الحالية لديها من المقومات التي تسد حاجات الرجل نحو المرأة، ولكن بعض الأزواج يهملن الزوجات والجوانب الإيجابية فيهم ودائمين للتطلع إلى الآخريات وقد تكون التي تجذبه أقل جمالاً ومضمونا من زوجته وشريكته الأولى.
فهناك بعض الرجال يقبلون على الزواج فقط لإقامة أسرة واتباع لعادات وتقاليد المجتمعمثل زواج الصالونات دون الشغف بمشاركة حياة زوجية سعيدة مع الشريكفقط الزواج لديهم من أجل الأنجاب وسد طلبات المنزل المادية فقطيحرم الزوجين من معايشة الحياة الزوجية بشكل هادئ وممتع بسبب النظرة الضيقة للزواج والتطلع الدائم نحو الأخريات من حوله.
قالتشيماء عراقي،استشاري العلاقات الأسرية لـ "انفراد" :" مسلسل الكبير أوي جسد بعض المشاكل الزوجية واللجوء إلى الاستشارة للعلاقات الأسرية لإيجاد حلول تساعد الزوجين الكبير ومربوحة، حيث أدت مربوحة دورها معبرة عن شريحة كبيرة من السيدات وحرمانهم العاطفي والنفسي من قبل الزوجوافتقاد الكلمات الرومانسية وقضاء أوقات سعيدة سويا وتبادل أطراف الحديث بعيدا عن صخب الحياة اليومية، ويعد مشهد العيادة النفسية من المشاهد والرسائل المتضمنة للعلاقات الأسرية ومدى عدم اكتراث الزوج بوجود زوجته وتغزله والتطلع لأي امرأة أخرى حتى لو كانت الطبيبة المعالجة للحالات الأسرية".
بشكل كوميدي عبر المتابعين عبر السوشيال ميديا مدى مطابقة حالة مربوحة كزوجة للكبير في حياتهم اليومية وحالة الجفاف العاطفي بينهم، لذا يستعرض "انفراد "خلال السطور التالية مع شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية،روشتة للزوجين من خلال مسلسل "الكبير أوي7":
-إتاحة فرصة للتقارب وتغيير أجواء العلاقة الزوجية بعيدا عن حالة الحزم الدائم وعدم الترويح عن النفس بين الزوجين.
-فاستغلت مربوحة " رحمة أحمد" رأى الاستشارية الأسرية لعمل رحلة والتغيير في مظهرها لإثارة مشاعر الزوج وأيضا استخدام مكى تغير النمط في الشكل واللبس للزوج وعدم الاهتمام برغبة زوجته في تجديد نفسه وإعجابها به.
-في رسالة لمسلسل الكبير يمكن للحياة الزوجية أن تكون سعيدة تملؤها الضحك واللعب والخروجات والفسح بدون تكلف ووضع شروط وتحكمات للزوج وفرض حياة نمطية خالية من الحب والمشاعر تجاه زوجته وخاصة إذا كان لديها رغبة في التغير والمحافظة على الحياة بينهم.
-فعلى الزوجة أن تكون مرنة وليست حادة وعليها تحويل دفه السفينة نحوها وجذب الزوج لها وأن تتسلح بكل الوسائل الممكنة للمحافظة على شريك حياتها.
-تخصيص أوقات للمرح واللعب وتبادل الأحاديث والنكات والكلام المرح يجذب الزوجين لبعضهم ويشعل أجواء من السعادة والحب بينهم.
-عدم التجسس على هاتف الزوج والمراقبة في كل التصرفات فقد يفقد الشك الطرفين الثقة بينهما، ولكن بذكاء تتبعي أخباره وأجعليه يحكى لكى تفاصيل عن ما يمر به خلال اليوم وعن المعجبات به وأظهري له أنه محبوب ومرغوب فيه مع شد انتباه إليكي وأنك من أهم المعجبات في حياتهقليل من الكوميديا في حياة الأزواج تساعد على بقاء العلاقة والحياة الزوجية بينهم.
