تعرض دار سوثبي للمزادات ياقوتة عملاقة، للبيع، وهى أكبر ياقوتة يتم عرضها فى مزادات على الإطلاق، وستتم عملية البيع فى نيويورك، هذا الصيف، حيث وصفت دار المزادات الجوهرة بأنها "كنز استثنائي".
وتم العثور على الياقوتة الضخمة، في يوليو 2022 فى موزمبيق، بمنجم تديره شركة Fura، وهي شركة تعدين مقرها دبى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وزن الياقوتة 55.22 قيراط
وتعتبر الياقوتة التي يبلغ وزنها 55.22 قيراطًا غير مألوفة ليس فقط بسبب حجمها ونقاوتها، ولكن أيضًا لموقعها، إذ كان يُعتقد أن دولة بورما هي الوحيدة التي تمتلك ياقوتًا من هذا اللون والوضوح.
قال بعض المحللين إن اكتشاف "مرة كل قرن" كان يهز صناعة الأحجار الكريمة، ووضعت دار سوثبى تقديراً بأكثر من 30 مليون دولار، والتي، إذا تم تحقيقها، من المحتمل أن تكون أكثر الياقوت قيمة التي تم بيعها في المزاد.
وقالت دار سوثبي إنه حتى في حالتها الخشنة التي يبلغ وزنها 101 قيراطًا والتي لم يمسها أحد، فإن الياقوت "اعتبره الخبراء كنزًا استثنائيًا للطبيعة"، وتم الاحتفال بالياقوتة "بسبب تألقها ووضوحها الفائق ولونها الأحمر الزاهي، والمعروف باسم" دم الحمام "- وهو لون مرتبط تقليديًا بالياقوت البورمي فقط".
وقال كويج برونينج، رئيس قسم المجوهرات فى دار سوثبي ، إن الاكتشاف قد غير التصورات عن الأحجار الكريمة الأفريقية، وجعلها على قدم المساواة مع البورمية.
وتابع: "إنها بلا شك في وضع يمكنها من أن تصبح حامل الرقم القياسي للياقوت الأفريقي، والأحجار الكريمة بشكل عام، مما يجلب الوعي العالمي لقدرتها على أن تكون على قدم المساواة مع تلك الموجودة في بورما، بل وتتفوق عليها ، والتي كانت تقليديًا أكثر المصادر المرغوبة والمميزة".
قال معمل Gubelin Gem Lab، وهو أحد المختبرات التي صنفت الأحجار الكريمة، إن حجم ونوعية الياقوت كان لا يمكن تصوره تقريبًا، وقالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها: "رؤية ياقوت طبيعي بهذا الحجم، بمزيج من خصائص الجودة، كان يعتبر أمرًا لا يمكن تصوره تقريبًا".
وأضافت الشركة: "حجر الياقوت الطبيعي البالغ 55.22 قيراطًا يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا ليس فقط للياقوت الموزمبيقي، ولكن أيضًا للياقوت بشكل عام".