الخرس والملل الزوجي أحد أسباب الانفصال بين الزوجين.. استشارى أسرى تقدم الحل

الخرس والملل الزوجي أحد أهم الأسباب التى يمكن أن تؤدي إلى الطلاق، ويبدأ الانفصال العاطفي بين الزوجين من الملل والفتور في العلاقة فيتخذ كلاً الطرفين منهج الصمت في طريقة الحياة اليومية ولا يتبادلان الحديث، فنجد الزوج يعود للمنزل متخذا مكانا مخصصا للجلوس فيه بعيداً عن الزوجة والأبناء ولا يتدخل في النقاش الدائر بينهم، ولا يتدخل في أحداث اليوم وما حدث على مدار اليوم ونادراً ما يتحدث مع أفراد أسرته، ومن هنا تشعر الزوجة بفقدان الأنس والحب والشغف فيالتحدث، فنجدها مجبرة على قصر الحديث للطلبات الضرورية فقط ويدخل الزوجان في مرحلة الصمت الزوجي دون انتباه لما سيحدث مستقبلا من انفصال نفسي وجسدي، لذا يستعرض "انفراد"، خلال السطورالتالية نصائح هامة للتخلص من الخرس والملل الزوجي، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك. قالت الاستشاري الأسري في حديثها لـ" انفراد":" مع مرور الوقت يتعود الزوجان على البعد ومن ثم الهجر نتيجة للجفاء بينهما، ومن هنا تبدأ حالات الطلاق نتيجة لعدم معالجة الأمر بينهما، وتراكم الحزن والخذلان فيما بينهما وافتقاد مشاعر الألفة والونس بينهما فضلا عن الاهمال المتعمد ". نصائح للتخلص من الخرس والملل بين الزوجين: تهيئة أجواء محفزة على الكلام من اختيار مكان بالمنزل يخصص للمناقشة وتبادل أطراف الحديثوتعد شرفة المنزل مكانل هادئل يجذب الزوجين للابتعاد عن الصمت ويمنح فرصة لتبادل أطراف الحديث. اختيار الوقت المناسب للتحدث وخاصة إذا كانت موضوعات يمكن تأجيلها أو قد تستطيع الزوجة حل مشكلات أو اتخاذ قرار في موضوعات المنزل، ولذلك يفضل تجنب التحدث في موضوعات تحتاج وقتا للمناقشة أثناء المباريات أو انتظارها. كما لا يفضل الانتظار عند عودة الزوج من العمل مباشرة للتحدث في مشاكل ويفضل أن يتخذ قدرا من الراحة وبعدها تبدأ الزوجة في التحدث معه. عدم إدخال الزوج في موضوعات ومشاكل لا تخص المنزل، من مشاكل عائلتها أو أصحابها وجيرانها، فلا تدخله في صراع ومشاكل وافتعال حوارات غير مجدية، وقد تؤثر على العلاقة بينهما. تجديد طاقة المنزل وتغير من أماكن الأثاث بشكل دوري يساعد على كسر الروتين والملل والأشباع البصرى لدى الزوجين، ويمكن استخدام بعض الشموع وتهيئة أجواء رومانسية لجذب الزوجين لبعضهما خاصة بعد يوم طويل من العمل ومشاكل الأبناء والعائلة، فاقتناص أي فرصة للتقرب في ظل إنغماس الزوج بالعمل والزوجة في رعاية الأبناء. بعض الهدايا في المناسبات الخاصة بالزوجين تقرب بينهما وينمو شعور الإهتمام بينهما، فلذلك يجب أن يحرص كلا الزوجين على إعطاء هدية وتقديمها للتعبير عن حبه واهتمامه، وليس بالضرورة ان تكون الهدية غالية الثمن.