خلافات تهدد الحياة الزوجية طرق علاجها.. أهمها الاختيار غير الموفق

الطلاق من أصعب اللحظات التي يمر بها الزوجان حتى وإن كان هو الحل لما يترتب عليه من خسائر وما يعيشه الزوجان من ذكريات مرت ومضت وما يتعرض له الأولاد نفسياً بسبب هذا الطلاق ولهذا يستحق منا توضيح بعض أسبابه وكيفية العلاج، لذا يستعرض" انفراد" خلال السطورالتالية علاج الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق وفقًا لما اشارت إليه منى شاكر استشاري العلاقات الأسرية. أسباب تؤدي إلى الطلاق وعلاجها: الاختيار غير الموفق: الاختيار غير الموفق منذ البداية أحد أسباب الطلاق ويعالج ذلك بتغير مورثتنا و توضيح للأجيال الجديدة أنه قبل أن نقبل على الزواج لا نسعى أن نكتمل به لابد أن نتعرف على أنفسنا و ندقق فيما نرغب فيه ونحرص على أن نكون في مرحلة اكتمال النضج الفكري، لكي ندرك الاختيار الأفضل. وضع الأهداف من الزواج: وضع الأهداف من الزواج بمعنى سأتزوج لأتحرر سأتزوج لأشعر بالحرية سأتزوج لأنجب عندما لا يتحقق نشعر بالإحباط و نسعى للطلاق، لذا يفضل أن يكون العلاج من خلال استيعاب أن الزواج في مضمونه يستحق أن نقبل عليه دون أي أهداف سوى الرغبة في الاستقرار و السعادة و السكينة والطمأنينة لكلا الطرفين التواجد مع شخص يعي معنى الشراكة للبقاء و الرضا بهذه الحياة. الصراع في إثبات الأفضل: رغبة كلا الطرفين في إثبات أنه الأفضل والأنجح والأحسن من خلال التقليل من شأن الآخر فهذا يأخذنا إلى طريق الطلاق لما يعانيه الثاني من أوجاع الكسرة و الإهانة وإضعاف الثقة بالنفس، ويفضل أن يعالج من خلال فهم معنى المشاركة أي يد وحدها لا تحمل ابدا والحياة السوية لا تهدي أحدا نيشان دون الآخر الطرفين بما يقدموه أساس النجاح فلا تفسد متعة الحياة بأنانية وغرور . الاحترام نقطة هامة: عدم الإحترام المتبادل من أسوأ وأصعب الأسباب التي تؤدي للطلاق وعلاجها الوحيد هو الاختيار منذ البداية لرجل يحترم الأم والأخت والخالة والعمة وزميلة العمل يعي ما هي الأنثى ومع الأسف العنف البدني والنفسي والاجتماعي لأنه حين يصبح أسلوب لا تستمر بعده الحياة حتى مهما صابرت وسامحت وتغاضت فهي في النهاية لا تستطيع البقاء والأولاد هم الذين يعيشون في هذه الأجواء، لأن حياتهم سوف تكون مليئة بالبغض والكره والعقد النفسية المختلفة التي يصعب علاجها مهما طال الوقت، بالإضافة إلى أن الزواج شراكة ينتج من خلالها أجيال وأجيال تبني المجتمعات و تطورها فلابد أن نطور أنفسنا و فكرنا ولا نترك أنفسنا فريسة الخوف من العمر أو السعي وراء التقاليد والعادات العتيقة و أقبلوا على ما تستطيعون القيام بيه بإمكانياتكم وقدراتكم لا غير .






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;