إقامة حياة زوجية ناجحة تتطلب عدة عوامل لاستمرارها بشكل أكثر هدوءا ومرونة فى التعامل بين أفراد الأسرة، وبفضل التفاهم بين الزوجين والعمل على تخطى كل العقبات والتعامل مع المشكلات الزوجية بهدوء وتوازن، لذا يستعرض " انفراد "خلال السطور التالية بعض النصائح لإنجاح العلاقة الزوجية وجعلها أكثر استقرارا والتى يجب على المقبلين على الزواج اتباعها، وفقًا لما اشارت إليه شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك.
نصائح لإنجاح العلاقة الزوجية بالعام الأول من الزواج
- تقارب وجهات النظر بين الزوجينوالتنازل عن التشبث في الرأي، استخدام لغة حوار يكون أساسها الاحترام وعدم التطاول والتعدي.
- ترك مساحة للزوجين لحرية التعاملات الحياتية وعدم فرض قيود صارمة فى إدارة الخروجات والذهاب والعودة والحرمان من التواصل مع الأهل ومع الأصدقاء، فقد يؤدى الاصطدام الذى يحدثه المنع من الخروج وتبادل العلاقات الأسرية خاصة من قبل الزوج بعض المشاكل والضرر للزوجة نفسيا وسلوكيا، ففي بعض الحالات تحرم الزوجة من الذهاب لأسرتها وتوضع شروط مجحفة من قبل الزوج، ولذلك يمكن بالتفاهم إدارة شكل تبادل الزيارات.
- التسامح والتغافل ضروريان في شكل العلاقات الأسرية ونسيان الخطأ والعفو والتسامح بين الزوجين يجدد الحياة ويعيد الترابط بينهم.
-الثناء وتقدير ما يقوم به الزوجين كلا منهما بدوره مهم في التراضي بينهمفتقدير الزوجة لزوجها على تعبه في العمل وتقدير ما يقوم به من سد احتياجات الأسرة رغم التعب والجهد يجعل الزوج يشعر بالرضا وتقديم كل ما لديه من جهد وأيضا الزوجة تقديرها وثناءها على ما تقوم به من عناء في تربية الأبناء وشئون المنزل يجعلها بالثناء والكلمة الطيبة تؤدى بحب رغم تعبها وجهدها اليومي.
-المصارحة بين الزوجين وعدم تراكم المشاكل وكبتها لمدة طويلة تؤثر سلباً على العلاقة وخاصة وقت افتعال المشاكل تتراكم الأخطاء ويصعب الغفران والتسامح.
-التفريغ العاطفي أول بأول من مشاعر سلبية والمكاشفة بين الزوجين تساعد على حياة ناجحة وأكثر هدوء وصلابة في العلاقة.
-المساندة والدعم وقت الأزمات والاحتياج بين الزوجين يقرب بينهم ويزيل كل ما هو سلبى بينهم ، ففي وقت الشدة والدعم ووقوف الزوجين مع بعضهما يجدد الترابط بينهم ويقوى العلاقة.